عقد حزب التجمع الوطني للأحرار مؤتمره الإقليمي في سيدي إفني، وذلك في أجواء إيجابية وديمقراطية شهدها اللقاء المنظم أمس السبت بجماعة إبضر (إقليم سيدي إفني).
ويأتي عقد هذا المؤتمر، الذي حضره عضو المكتب السياسي للحزب مصطفى بايتاس، في سياق الاستعداد للمؤتمر الوطني للتجمع الوطني للأحرار، المقرر تنظيمه يومي 4 و5 مارس المقبل.
وحضر هذا اللقاء أيضا، كل من امباركة بوعيدة، المنسقة الجهوية للحزب بجهة كلميم واد نون، ومصطفى مشارك المستشار البرلماني عن الحزب، ونادية بوعيدة وأحمد زاهو، النائبين البرلمانيين عن الحزب، ومنتخبين ومناضلات ومناضلي الحزب.
وأكد بايتاس، في كلمة بهذه المناسبة، أن هذا المؤتمر الاقليمي يعد فرصة لملامسة القضايا والإشكالات الحقيقية التي يعاني منها إقليم سيدي إفني والصعوبات التنموية والإكراهات التي يعرفها الإقليم، داعيا مناضلي الحزب إلى نهج عمل تشاركي وتعزيز سبل التعاون مع مختلف الفاعلين المحليين، وفي مقدمتها المجتمع المدني، من أجل تحقيق التنمية على المستوى المحلي.
وأضاف المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار بسيدي إفني، أن هذا المؤتمر هو لحظة للوقوف عند النتائج المهمة التي حصل عليها الحزب في الانتخابات الأخيرة والتي بوأته المرتبة الأولى على الصعيد الوطني ورئاسة الحكومة، منوها أيضا بالنتائج المهمة التي حققها الحزب بإقليم سيدي إفني وجهة كلميم – واد نون ككل.
وأشار الى أن هذا المؤتمر يأتي كذلك في إطار الاستعداد للمؤتمر الوطني السابع في مارس المقبل، والذي سيعقد في ظل رهانات كبرى اقتصادية واجتماعية، داعيا الجميع إلى التعبئة لإنجاح هذه المحطة .
كما توقف بايتاس عند عدد من المشاريع الكبرى التي انخرط فيها المغرب، وفي مقدمتها ورش الحماية الاجتماعية من خلال العمل على تعميم التغطية الصحية، ثم ورش إصلاح منظومة الاقتصاد من خلال ميثاق الاستثمار .
وأجمع المتدخلون في هذا اللقاء، على استعداد تجمعيات وتجمعيي إقليمي سيدي إفني للمشاركة بفعالية في مختلف المحطات المقبلة للحزب، بما في ذلك إنجاح المؤتمر الوطني المقبل، موكدين أيضا على مواصلة دينامية الأحرار والعمل الدؤوب الذي تنخرط فيه كل مكونات الحزب على المستوى الوطني والجهوي والمحلي، معربين أيضا عن تشبثهم بسياسة القرب والإنصات للمواطنين.
وفي ختام هذا المؤتمر، الذي عقد تحت شعار “في الطريق إلى 4 و 5 مارس 2022″، تم انتخاب 29 مندوبا للمؤتمر الوطني، و29 مندوبا للمؤتمر الجهوي، علاوة على انتخاب عضوين اثنين بالمجلس الوطني، إلى جانب تعيين ثلاثة أعضاء بالصفة في المجلس الوطني.