قابل المكتب الوطني لجمعية أمل الأحرار لذوي الاحتياجات الخاصة باعتزاز كبير اللقاء الإعلامي الخاص لرئيس الحكومة عزيز أخنوش، الذي كان مناسبة لتقديم حصيلة الحكومة بعد 100 يوم على تنصيبها.
وقالت جمعية أمل الأحرار لذوي الاحتياجات الخاصة، إن اللقاء كان ناجحا بامتياز، أعاد للحكومة اعتبارها ومكانتها، والتي تتجسد في التواصل مع الشعب وإشراكه في صلب اهتماماتها.
وأوضحت الجمعية في بلاغ لها، إن رئيس الحكومة تحدث عن أغلبية حكومية منسجمة ومتوافقة تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، برؤية مستشرقة وواضحة المعالم.
وأضافت أن رئيس الحكومة تناول جميع المواضيع بروح من المسؤولية والشفافية، حيث كانت جميع المحاور والمواضيع تجعل المواطن في صلب اهتمامات الحكومة وفي أولى أولوياته، من بين هذه المحاور، محور التواصل، حيث أكد أن الحكومة تشتغل أكثر مما تتكلم، مسترسلاً في هذا الإطار إلى عقد 15 مجلساً حكومياً، و4 دورات للجنة الاستثمار، فضلا عن جلسات أسبوعية للأسئلة الشفوية، وجلسات المساءلة الشهرية، ونقاش هادئ مع النقابات المهنية.
كما ركز السيد الرئيس عزيز أخنوش، تضيف الجمعية، على دور الدولة الاجتماعية ولخصها في ثلاث محاور الصحة والتعليم والشغل، وخلال تحليله لمحور الصحة والحماية الاجتماعية خصصت الحكومة 34 مليار درهم في قانون المالية 2022 لهذا القطاع منها 500 مليون درهم بدل 100 مليون لفئة الجمعيات العاملة في مجال الإعاقة، والزيادة من الأطر الطبية لهذه الفئة ورقمنة القطاع.
كما ناقش رئيس الحكومة جائحة كورونا والسبل التي التجأت إليها الحكومة للخفض من حدتها على المواطنين، حيث قررت الحكومة تخصيص دعم استعجالي خاص بمستخدمي قطاع السياحة مع إمكانية فتح الحدود في القريب العاجل في احترام تام وتطبيق توصيات اللجنة العلمية بخصوص إجراءات الجائحة.
أما بخصوص الورش الملكي الذي يهم جميع المغارب، قابله المكتب الوطني لجمعية أمل الأحرار لذوي الاحتياجات الخاصة باعتزاز كبير، والذي سيتمكن من توفير الحماية الاجتماعية لأكثر من 11 مليون مغربي ومغربية من مزاولي المهن الحرة وكذلك العمال غير الأجراء وذوي الحقوق المرتبطين بهم، على أن يتم تعميمه على 11 مليون مستفيد حاليا من خدمات راميد عند متم شهر يونيو 2022، وذلك على وجه المساواة مع أجراء القطاع الخاص وموظفي القطاع العام.
وركز رئيس الحكومة، تضيف الجمعية على عدم المساس بالقدرة الشرائية للمواطن والعمل على حل مشكل صناديق التقاعد ومساهمة الدولة بـ 23 مليار درهم، والعمل على استقرار أثمنة المواد الأساسية رغم ظروف الجائحة.
واعتبرت أن هذا الورش الملكي من شأنه التخفيف من حدة المعاناة، ومعالجة عدة قضايا وتحديات تهم الفئة الهشة من المجتمع.
ولم يفوت المكتب الوطني لجمعية أمل الأحرار لذوي الاحتياجات الخاصة الفرصة للتنويه بالدور الذي قامت به الحكومة تجاه الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.