طالبت السعدية أمحزون، النائبة البرلمانية عن فريق التجمع الوطني للأحرار، بضرورة حل المشاكل التي تعاني منها ساكنة جماعات إقليم خنيفرة، على مستوى قطاع الصحة، المتمثلة أساسا في ضعف طب المستعجلات وغياب الأطر الطبية وقلة التجهيزات الصحية.
وأشارت أمحزون في سؤالها الموجّه لوزير الصحة والحماية الاجتماعية، خلال الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفوية اليوم الإثنين بمجلس النواب، إلى أن طب المستعجلات، في المدن والقرى، يواجه عدة تحديات ومشاكل، سواء على مستوى النقص في عدد الممارسين أو على مستوى تنظيم وتدبير مجالات العلاج.
وفي تعقيبها على رد الوزير، أوضحت النائبة البرلمانية أن طب المستعجلات يلعب دورا هاما في الحفاظ على أرواح ساكنة العالم القروي، والمناطق الجبلية كإقليم خنيفرة، والجماعات القروية المنتمية له، التي تشكو مراكزها الصحية من قلة التجهيزات وغياب الأطر الطبية، الأمر الذي يضطر معه المواطنين للتنقل حوالي 200 إلى 300 كيلومتر.
وأشارت إلى أنه في بعض الأحيان يكون هذا التنقل بسبب حالات بسيطة تزداد تعقيدا عند الوصول المتأخر.
ودعت أمحزون إلى ضرورة توفير الرعاية والاهتمام لسكان جماعات إقليم خنيفرة، مردفة “وننتظر منكم تدخلا عاجلا لحل هذه الإشكاليات، كما نتطلع إلى مراكز صحية تتوفر على الموارد البشرية اللازمة والتجهيزات الأساسية، مؤكدة أن لديها ملفا جاهزا في هذا الموضوع ستقدمه للوزير”.