أجرى راشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب راشيد الطالبي العلمي، اليوم الأربعاء بالرباط، مباحثات مع هيلين لوغال، سفيرة الجمهورية الفرنسية المعتمدة لدى المملكة المغربية، تمحورت حول سبل تعزيز التعاون البرلماني الثنائي والمتعدد الأطراف.
وحسب بلاغ لمجلس النواب فقد عبرت السيدة لوغال، خلال هذا اللقاء، عن تهانيها للطالبي العلمي بمناسبة انتخابه رئيسا للمجلس، معربة له عن تطلعها للدفع بالعلاقات البرلمانية الثنائية والمتعددة الأطراف والتنسيق المغربي الفرنسي إلى أبعد الحدود في مختلف المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية.
وأشارت السفيرة الفرنسية، في هذا السياق، إلى أن ” المغرب يعتبر أول شريك لفرنسا، وهذا يمكن الوقوف عنده في كل القطاعات والمجالات وكذا المؤسسات “.
كما عبرت عن اعتزازها بمشروع التوأمة المؤسساتية البرلمانية، مبرزة أن ” العلاقات البرلمانية بين البلدين متميزة، وأن هذه الدينامية يتعين المحافظة عليها مباشرة بعد الانتخابات التشريعية الفرنسية في يونيو المقبل، من خلال مجموعتي الصداقة وكذا المنتدى البرلماني الفرنسي – المغربي الذي يشكل فضاء لتقريب وجهات النظر وتبادل الأفكار بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، من قبيل التغييرات المناخية والطاقات المتجددة والتحول الرقمي، وما فرضته ظروف الجائحة من أولويات صحية واجتماعية واقتصادية في الأجندة البرلمانية”.
من جهته، أبرز الطالبي العلمي، يشير البلاغ، ” العلاقات المغربية الفرنسية المتميزة على مختلف المستويات في إطار الاحترام المتبادل للسيادة الوطنية والدفاع عن المصالح الحيوية المشتركة للطرفين “، مشيدا بالعلاقات البرلمانية الثنائية التي تمت مأسستها في منتدى برلماني، والذي نظم عدة دورات ويعد نموذجا يحتذى به في العلاقات البرلمانية الثنائية والمتعددة الأطراف، ومبرزا أهمية مد الجسور بين البرلمانيين عبر تعزيز دور مجموعتي الصداقة البرلمانية.
كما شكل اللقاء فرصة عرض فيها راشيد الطالبي العلمي المكتسبات التي حققها المغرب في ظل القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والمبادرات التي اتخذها جلالته وتوجيهاته السامية التي جعلت من المملكة بلدا رائدا، إقليميا ودوليا، في التعاطي مع الأثار المرتبطة بجائحة كوفيد 19. وقدم رئيس مجلس النواب أيضا نبذة عن التجربة البرلمانية المغربية وظروف تنظيم الانتخابات الأخيرة رغم الجائحة، مما زاد من تعزيز منسوب الثقة في النموذج المغربي وتوجهاته.
وخلص البلاغ إلى أن لقاء راشيد الطالبي العلمي والسيدة هيلين لو غال، شكل أيضا فرصة للتباحث وتبادل وجهات النظر بشأن العديد من القضايا الثنائية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام البرلماني المشترك.