شكل تجديد نموذج ومقاربة الشراكة القائمة بين المغرب وفرنسا محور مباحثات أجراها أمس الثلاثاء بالرباط، الوزير المنتدب المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، محسن الجزولي مع الوزير المنتدب المكلف بالتجارة الخارجية والجاذبية بجمهورية فرنسا، فرانك ريستر.
وأكد المسؤولان، خلال هذا اللقاء، رغبة البلدين في تعزيز العمل المشترك ، خصوصا في مجال تشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر، مشيرين في هذا السياق إلى أن فرنسا تتصدر قائمة الاستثمارات الأجنبية المباشرة في المغرب، كما أنها من بين الشركاء التجاريين الرئيسيين للمملكة.
وبعد أن ذكر بأن الاستثمار يقع في صلب النموذج التنموي الجديد، أبرز الجزولي أن فرنسا هي الشريك الاقتصادي الثاني للمملكة وأن أزيد من 1000 شركة فرنسية تعمل حاليا في المغرب، فضلا عن الشراكات الصناعية الكبرى التي تجمع البلدين ولا سيما في قطاعي السيارات والطيران.
وقد شكل هذا اللقاء، الذي انعقد في إطار زيارة رسمية قام بها ريستر للمغرب يومي 22 و 23 نونبر، فرصة لاستعراض مسار العلاقات الثنائية وخاصة في بعدها الاقتصادي.