استقبلت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، أمس الثلاثاء، رؤساء غرف الصناعة التقليدية، وذلك في إطار أولى اللقاءات مع ممثلي القطاع.
وأفاد بلاغ للوزارة أن الاجتماع شكل فرصة لتعبئة الفاعلين المرتبطين بشراكة مع الوزارة حول المشاريع الرئيسية المتمثلة في المشروع الملكي للتغطية الاجتماعية للمهنيين الذي يهم أزيد من 750 ألف حرفي في مرحلته الأولى في جميع أنحاء المملكة، وإحداث السجل الوطني للحرفي في إطار القانون 50.17 لتنظيم وإعادة هيكلة نسيج الفاعلين، واستراتيجية إعادة إطلاق القطاع من خلال تعزيز التكوين الحرفي وتنشيط البنى التحتية القائمة والتسويق الذي يشمل أيضا الشق الرقمي، فضلا عن المشاريع المختلفة الجارية في إطار الشراكة بين الوزارة وغرف الصناعة التقليدية.
وحسب المصدر ذاته فقد أبدت عمور عزمها على تنشيط القطاع من خلال مقاربة تعاونية مع غرف الصناعة التقليدية، مشددة على أهمية التحديات التي تنتظر الصناعة التقليدية في السنوات القادمة .
وفي نفس الاتجاه، ستستند الرؤية القطاعية على كل من هيكلة نسيج الفاعلين وتحسين العرض مع تحفيز الطلب الوطني والدولي.
من جانبهم، عبر رئيس اتحاد الفيدرالية ورؤساء الغرف عن التزامهم بمواكبة التنمية ومشاريع القطاع، معربين أيضا عن تعبئتهم من أجل مواكبة المشروع الملكي للتغطية الاجتماعية الذي ينتظره المهنيون بفارغ الصبر.
وخلص البلاغ إلى أنه تم الاتفاق، خلال هذا اللقاء، على العمل في المستقبل القريب، وبالشراكة مع غرف الصناعة التقليدية، على رؤية جديدة وخارطة طريق قطاعية متكيفة مع النموذج الاقتصادي لما بعد كوفيد 19.