عقد المجلس الجماعي لأكادير، اليوم الأربعاء، دورة استثنائية برئاسة النائب الأول لرئيس المجلس، محمد بودرقة.
وخلال اشغال هذه الدورة، التي انعقدت في احترام تام للإجراءات الاحترازية للوقاية من جائحة كورونا، صادق الأعضاء الحاضرون على النظام الداخلي للمجلس.
وتعد هذه الدورة الاستثنائية، الأولى التي يعقدها المجلس الجماعي لأكادير، بعد الجلسة الانتخابية التي التأمت بتاريخ 24 شتنبر الماضي، والتي تم على إثرها انتخاب عزيز أخنوش، عن حزب الجمع الوطني للأحرار، رئيسا للمجلس، بعد حصوله على أصوات 51 مستشار جماعي، من أصل 61 التي يتألف منها مجلس جماعة أكادير.
كما تم خلال جلسة 24 شتنبر الماضي انتخاب عشرة نواب لرئيس المجلس، إلى جانب عن انتخاب كاتب للمجلس ونائبه.
للتذكير، فقد أسفرت نتائج الانتخابات الجماعية الخاصة بأكادير، التي جرت يوم 8 شتنبر الماضي، عن حصول حزب التجمع الوطني للأحرار على 29 مقعدا، وحصل حزب الأصالة والمعاصرة على ستة مقاعد، وحزبي العدالة والتنمية والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية على خمسة مقاعد لكل منهما، فيما احتل حزب الاستقلال المرتبة الخامسة بأربعة مقاعد، وتقاسمت الأحزاب السياسية الأخرى المقاعد الـ 12 المتبقية.