يواصل عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، جولاته بمختلف جهات المغرب لدعم مرشحات ومرشحي الحزب بمناسبة الحملة الانتخابية للاستحقاقات الجماعية والجهوية والتشريعية، حيث ترأس في هذا الصدد، لقاءين تواصليين بكل من وزان وتطوان، أمس السبت، في إطار زيارته لجهة طنجة تطوان الحسيمة.
وبهذه المناسبة، أكد أخنوش في مداخلته أمام الساكنة ومناضلات ومناضلي الحزب، على ضرورة التوجه إلى مكاتب الاقتراع يوم 8 شتنبر، للتصويت بكثافة، داعيا الساكنة إلى وضع الثقة في مرشحات ومرشحي حزب “الحمامة” وأيضا في برنامجه الانتخابي.
وأضاف أن هذا البرنامج تمت صياغته انطلاقا من الاستماع إلى أزيد من 300 مواطنة ومواطن، في إطار الجولات الجهوية والبرامج التواصلية المختلفة، وعلى رأسه برنامج 100 يوم 100 مدينة، الذي مكّن الحزب من الإنصات من أزيد من 35 ألف مواطنة ومواطن.
وأوضح أن كل هذه اللقاءات والبرامج والجولات أفرزت في النهاية برنامجا واضحا يضم 5 التزامات و25 إجراءً، مضيفا أنه لاقى إعجاب المواطنين في كل مناطق المغرب.
وفي هذا الصدد، أبرز أخنوش أنه في الجولات الأخيرة في إطار الحملة الانتخابية يخبره المواطنات والمواطنين أن برنامج الأحرار متميز، ويحظى بثقتهم، كما أن الحزب يحظى لديهم بجاذبية كبيرة، داعيا مناضلات ومناضلي الحزب إلى ضرورة تقديم الشروحات اللازمة حول هذا البرنامج ومضامينه للساكنة، حتى يفهموه جيدا، وأيضا حتى يتأكدوا من أن الحزب يتوفر على كفاءات حقيقية قادرة على تنزيله وتنفيذه على أرض الواقع.
وبعد أن أشار إلى أن المغاربة يبحثون عن البديل الحقيقي والكفاءات والتغيير من خلال هذه الانتخابات، بعدما اكتفوا من التسيير السابق، أكّد أخنوش أن “الأحرار” سيكون في الموعد وسيقف على كل التزاماته، داعيا المغاربة إلى وضع الثقة في حزب الحمامة.
غير أن أخنوش، يرى أن الانتخابات لا تُجرى في مواقع التواصل الاجتماعي، ويجب عدم الاكتفاء بالتماهي مع كل ما يقال بخصوص أن التجمع الوطني للأحرار هو أبرز المرشحين للظفر بصدارة نتائج انتخابات 8 شتنبر، مستطردا “بل يجب التصويت بكثافة يوم الأربعاء واختيار رمز الحمامة”.
ولم يفوّت أخنوش الفرصة دون الإشادة بوزراء الحزب الذين كانوا في الحكومة السابقة، على غرار رشيد الطالبي العلمي مرشح الحزب حاليا بتطوان، مضيفا أنهم “أظهروا أن لدى الحزب إمكانيات كبيرة، وحققوا نتائج إيجابية جعلت له جاذبية كبيرة، وطبعا خلقت جوا من المنافسة، بل هناك من لم يرضه ذلك، “ويجب أن ننظر إلى المستقبل، لأن الحقد لا مكان له في السياسة”.
وأشار رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، إلى أن جهة طنجة تطوان الحسيمة عامة ومنطقة تطوان خاصة، تتوفر على إمكانيات ومؤهلات كبيرة، مضيفا أن هذا ما يجعلها في حاجة إلى إسناد مهام تدبير الشأن العام إلى الكفاءات والطاقات القادرة على جلب وخلق التنمية بالجهة.
وتابع “خاصة وأنها في حاجة إلى مشاريع كبرى، لاسيما في قطاع السياحة والخدمات والصناعة، التي من شأنها تعزيز إشعاع المنطقة وإحداث فرص الشغل ودعم التنمية المحلية”.