انتقد رشيد الطالبي العلمي، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، ووكيل اللائحة التشريعية للحزب بتطوان، ما آل إليه الخطاب السياسي قبل انتخابات 8 شتنبر، مشيرا إلى أن ما يتعرض له “الأحرار” ورئيسه أخنوش ليست وليدة اليوم بل يتكرر ذلك بسبب النجاح الذي يحققه الحزب والعمل الدؤوب الذي يبصم عليه.
وشدّد الطالبي العلمي، في مداخلته في اللقاءين التواصليين للحزب بقيادة الرئيس عزيز أخنوش أمس السبت، بكل من وزان وتطوان، على أن التجمع الوطني للأحرار، لم يتوقف عن العمل طيلة السنوات الخمس الأخيرة، في وقت كان الخصوم السياسيين يتوقعون أن يوقف الحزب هذه الدينامية في أية لحظة.
وأضاف الطالبي العلمي، أن الحزب برئاسة عزيز أخنوش وقياداته ومناضلاته ومناضليه، وعلى الرغم مما يتعرض له من ضربات وهجمات وسب وأكاذيب وإشاعات لم يتوقف، مردفا “حنا يلاه بدينا، لأننا حاملين مع الرئيس هم هاد المشروع، وغادي نمشيو تال النهاية”.
وفي سياق متصل، لم يفوّت الطالبي الفرصة دون الرد على بعض التصريحات الأخيرة التي تهجم من خلالها بعض القادة السياسيين على حزب التجمع الوطني للأحرار، قائلا: “يمكن مترشح عادي يقول مثل هاد الكلام كنعذروه، ولكن تجي من وزير سابق وكيقول للمواطنين متصوتوش على الحمامة، هذا دابا يصوتو عليه الناس؟”.
وأكد المتحدث نفسه على ضرورة الارتقاء بالخطاب السياسي واحترام واجب التحفظ، مردفا “هذا إنسان حقود لا يصلح أن يكون مسؤولا”، مضيفا “الحمامة عندها نسائها ورجالها اللي كيصوتو عليها.. حنا جينا نخدمو واللي كيسب لعقم في الإنتاج الفكري، ولأنه فقد قاعدته الشعبية اللي غادي تصوت عليه”.
وأشار الطالبي العلمي إلى أن التجمعيّين سيواصلون العمل، على غرار السنوات الماضية، خدمة للمواطنين.
أما بالنسبة للائحة حزب “الأحرار” بتطوان، أوضح العلمي أن الأحرار كانت لديه صعوبة في حصر اللوائح الانتخابية بتطوان بسبب الإقبال الكبير، مؤكدا أن من لم تسعفهم الفرصة للترشح ضمن اللوائح الانتخابية ظلّوا مع الحزب ويدافعون عنه، مضيفا “لائحتنا هي الأفضل والأجوَدُ في تطوان، وهذا بشهادة الجميع، ونحن نعمل بتفانٍ بدون سبّ أحد، وتغطية الدوائر الانتخابية وصلت لأول مرة إلى 80 في المائة بتطوان”.
واعتبر الطالبي العلمي أن هذا تم بفضل المنهجية وطريقة اشتغال الرئيس عزيز أخنوش وأهدافه والدينامية التي خلقها منذ قيادته للحزب، مضيفا “لقد أضحى هناك إيمان لدى فئة واسعة من المغاربة بأن التغيير للأفضل هو مع التجمع الوطني للأحرار، المواطنون يثقون في الحزب، وسيكونون إلى جانبه في الانتخابات”.