دعا عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، من قصبة الأوداية في العاصمة الرباط، خلال لقاء تواصلي الخميس، ساكنة الرباط، إلى دعم مرشحي ومرشحات “الأحرار” في الاستحقاقات الانتخابية ليوم 8 شتنبر، مشيرا إلى أنهم قادرين على تنزيل وتنفيذ برنامج الحزب على أرض الواقع.
وفي كلمة له بهذه المناسبة، أوضح أخنوش أن الحزب اشتغل بجدية وصدق خلال الخمس سنوات الماضية، إذ استمع لأزيد من 300 ألف مواطنة ومواطن، من خلال جولات جهوية وبرامج تواصلية، ما أسفر عن برنامج انتخابي واضح وقابل للتنفيذ، مضيفا أن الأمر يتعلق ببرنامج صادق ومرقّم ويضم أولويات عبّر عنها المواطن.
وعدّد أخنوش بعضا من الإجراءات العملية التي يقترحها البرنامج، من قبيل النهوض بالصحة والتعليم والقطاع الاجتماعي من خلال بطاقة رعاية ورفع من ميزانية القطاع الصحي وطبيب الأسرة، وأيضا الاهتمام بفئة المسنين، وذوي الاحتياجات الخاصة، ودعم الجمعيات التي تشتغل مع هذه الفئة، وتوفير الولوجيات، ثم الاهتمام بالأستاذ عبر توفير تكوين جيّد وزيادة 2500 درهم في الأجور، ومحاربة الاكتظاظ، ثم توفير مليون منصب شغل، مع ضرورة الاهتمام بثقة المستثمرين والأحياء الصناعية وتوفير أحياء صناعية جديدة.
وأشاد رئيس “الأحرار”، بوكلاء لوائح الحزب بمدينة الرباط، بما فيهم عبد الرحيم واسلم في دائرة المحيط، وعلاء البحراوي في دائرة الرباط شالة، مؤكدا أن الأمر يتعلق بكفاءات حقيقية وأشخاص ناجحين ويرغبون في خدمة مصالح المواطنات والمواطنين، معربا عن تفاؤله من تحقيقهم لنتائج إيجابية على الرغم من أنهم يتواجدون في دوائر قوية وصعبة.
ودعا أخنوش من قصبة الأوداية العريقة، ساكنة العاصمة الرباط إلى دعم مرشحي ومرشحات حزب التجمع الوطني للأحرار في الاستحقاقات الانتخابية الجماعية والجهوية والتشريعية، بالتوجه بكثافة إلى مكاتب التصويت واختيار مرشحي الحزب والتصويت على رمز الحمامة.
وأشار إلى أن حزب التجمع الوطني للأحرار، بعد النجاح في الانتخابات المقبلة، سيقوم بتنزيل برنامج على أرض الواقع وتنفيذ مختلف الالتزامات والإجراءات العملية التي جاء بها والتي جاءت من الساكنة بعد خمس سنوات من الإنصات إليهم في إطار مختلف البرامج التواصلية التي قام بها الحزب.
وخلص أخنوش في كلمته إلى التأكيد على أن “الأحرار” يتوفر على كفاءات حقيقية ونساء ورجال قادرين على تنزيل هذا البرنامج وتحريك الآلة الاقتصادية التي تأثرت بأزمة جائحة كورونا، وتوفير فرص الشغل، خصوصا أن مئات الآلاف من مناصب الشغل توقفت بسبب هذه الأزمة.