قال يونس بنسليمان وكيل لائحة التجمع الوطني للأحرار للانتخابات التشريعية بدائرة سيدي يوسف بنعلي بمراكش، إن “الأحرار” لا يمنح التزكيات كشيك على بياض، ولم يسعى إلى مجرد ملء الفراغات في اللوائح، وإنما نهج علمية ديمقراطية وتشاركية بتنسيق مع المنسقين الجهويين للحزب.
وأضاف بنسليمان، الذي كان يتحدث في لقاء تواصلي مع مرشحيه ومرشحاته نظمه الحزب بمراكش، وحضره رئيس الحزب عزيز أخنوش، والمنسق الجهوي محمد القباح وعدد من ممثلي المنظمات الموازية، أن تلك العملية مكنت من ترشيح كفاءات وأطر قادرين على تحمل المسؤولية.
وأشار المتحدث ذاته، إلى أن نتائج انتخابات الغرف المهنية، أبانت عن مستوى العمل الدؤوب الذي قاده مناضلو ومناضلات الأحرار، على رأسهم رئيس الحزب، وأكدت بالملموس الإصرار والتفاني في العمل ونكران الذات، كما أظهرت نسبة التغطية الانتخابية للاستحقاقات الجماعية أن “الأحرار” هو الحزب الأول في المغرب”.
وأوضح قائلا “على النتائج المحققة حتى الآن أن تكون مصدر قوتنا وعزيمتنا للمشاركة المكثفة في عملية التصويت، والمواطنون جزء من هذا الانتصار والفرحة، وعلينا جمعياً الاستمرار في هذا النسق من أجل التتويج يوم الثامن من شتنبر المقبل”.
وشدد بنسليمان على أن التجمع الوطني للأحرار، عازم على مواكبة مرشحيه حتى بعد الانتخابات، ذلك لأنه واعٍ بحجم المسؤولية ومدرك أن ثقة المغاربة لا تخان.
من جهة أخرى، أوضح بنسليمان أن “الأحرار” قدم برنامج، وضع الأصبع على مكامن الخلل، ونهج الديمقراطية التشاركية في اقتراح الحلول، الأمر الذي لقي استحسان المواطنات والمواطنين، وزاد بفضله منسوب الثقة في العمل الحزبي والسياسي، إلا أنه أيضاً خلق هاجس وتخوف المنافسين، ما دفعهم إلى الإشاعة والتشويش.
من جانبها، قالت مريم الرميلي وكيلة اللائحة الجهوية للأحرار إن مدينة مراكش تعيش مرحلة مهمة وحاسمة، نظرا لتأثير جائحة كورونا على أهم نشاط اقتصادي بالمدينة وعلى مهنيه وهو السياحة.
واعتبرت الرميلي أن المدينة تتوفر على جميع المؤهلات لتتجاوز المحنة، لكنها تستحق في المرحلة المقبلة لقيادة قوية تضعها في مكانها الطبيعي كمدينة سياحية عالمية.
في هذا الإطار، خاطبت الرميلي الشباب قائلةً ” العزوف ليس حلاً، وعلينا جميعاً أن نساهم في اختيار الأمثل القادر على ترجمة تطلعات المراكشيين إلى إجراءات حقيقية ترفع من مؤشرات التمكين الاقتصادي للشباب وتعزز أهم وجهة سياحية في