اغتنم عزيز أخنوش رئيس التجمع الوطني للأحرار فرصة لقائه بمواطنات ومواطنين بإقليم تزنيت أمس الجمعة، للتعبير عن اعتزازه بعمل أطر الحزب وكفاءاته، التي مكنت من جعل الحزب أكثر جاذبية ليحقق نسبة التغطية الوطنية للانتخابات الجماعية التي أعلنت عنها وزارة الداخلية اليوم، والتي احتل فيها الأحرار المرتبة الأولى بنسبة 81 في المائة.
ونوه أخنوش في هذا الصدد بفريق العمل الذي سهر على تحقيق ذلك، معبراً في الآن ذاته عن فخره بالكفاءات التجمعية المرشحة لانتخابات 2021، والتي ستحدث تغييراً في الخريطة التنموية المحلية لكل منطقة.
وبسط أخنوش عدد من الانجازات المحققة على مستوى إقليم تيزنيت، ضمنها توجيه 900 مليون درهم للاستثمار الفلاحي ضمن مخطط المغرب الأخضر، وعملية تشجير 6000 هكتار من الأشجار المثمرة، واستفادة 5000 هكتار من الأراضي الفلاحية من تقنية السقي بالتنقيط.
وأشار إلى أن الإقليم كان يستفيد من 2 مليون درهم في السنة مخصصة لمحاربة الفوارق الاجتماعية والاستثمار، ضمن صندوق التنمية الفلاحية، إلا أنه اليوم وتحديداً سنة 2020 استفاد من 20 مليون درهم.
وتساءل رئيس الحزب إن كان هذا التطور الذي يشهده إقليم تيزنيت تواكبه مدينة تيزنيت بمشاريع مماثلة، قائلا “على المواطنين أن يطرحوا السؤال، ماذا تغير في المدينة طيلة الست سنوات الماضية؟ وليحكموا بأنفسهم”.
من جهة أخرى، أكد رئيس الحزب على أن المواطنين لاحظوا طيلة سنوات تواصل الأحرار المستمر، والجدية التي كان يشتغل بها، ولا يمكن إلا أن يتقوا به اليوم.
وأشار إلى أن برنامج الحزب مبني على عملية إنصات هي الأكبر من نوعها، شارك فيها 300 ألف مواطن، مسترسلاً “انتقذونا بشكل كبير وحكموا علينا بالفشل، لكن انتقاداتهم لم تزدنا إلا قوة للاستمرار في عملية الإنصات، والتي تمخض عنها برنامج يحمل إجابات صريحة على مشاكل المواطنين والمواطنات، الذين يريدون خدمات صحية في مستوى تطلعاتهم، ومواكبة علاجية لا تشكل عبء وتعليم يمكن من تكافؤ الفرص بين الجميع، ويعفي الأسر من تسجيل أبنائها في التعليم الخصوصي كما يريد المواطنون خاصة الشباب عملاً يحفظ كرامتهم”