ترأس عزيز أخنوش رئيس التجمع الوطني للأحرار لقاءً تواصليا بمدينة خنيفرة، نظم في احترام تام للإجراءات الاحترازية الصحية، واقتصر على عدد محدود من مرشحي ومناضلي الحزب بالإقليم.
وأشاد أخنوش في بداية هذا اللقاء المنظم اليوم الأربعاء، والذي يأتي في إطار الحملة الانتخابية للاستحقاقات الانتخابية بمجهودات نساء ورجال حزب التجمع الوطني للأحرار، التي جعلت اليوم خنيفرة ضمن طموحات الحزب أكبر مما كانت عليه في السابق.
وأبرز أخنوش آفاق ومؤهلاته الإقليم، خاصة في مجال السياحة الجبلية، والتي تقتضي والعاملين بها رعاية خاصة، كونها أحد ركائز التنمية المحلية.
وفي سياق آخر، ردّ الرئيس على بعض الأطراف التي تنتقد التحاق الكثير من الفعاليات السياسية والحزبية بـ”الأحرار”، قائلا “الجواب حملته مداخلاتكم، لأننا حزب عنده جاذبية، وعمل بشكل متواصل دون انقطاع، والمغاربة كيبغيو لي كيخدم”.
وبخصوص أزمة كورونا، أكّد أخنوش على أهمية تجاوزها من خلال احترام التعليمات والالتزامات الصحية، وأيضا بالعمل من أجل تحسين الوضعية الاقتصادية، مضيفا “وهي مناسبة لابد من الإشادة خلالها بوزرائنا، كفاءات المغرب لي قادرين على مواكبة الأوراش الملكية الكبرى”.
وفي الاتجاه ذاته، استرسل أخنوش: “المغربي لا ينكر الخير.. ويعرف من يعمل ومن اجتهد ومن ينتقد.. المغربي سيتذكر جيدا من شجّع، ومن وصف مخططات وطنية بالسوداء…”
كما تحدث أخنوش عن بعض الإنجازات والمشاريع التي حققتها وزارة الفلاحة على مستوى المنطقة، موضّحا أن الأمر يتعلق باستثمار على الأقل مليار و200 مليون درهم، وتشجير 8000 هكتار من الأراضي بالأشجار المثمرة وتجهيز 2600 من الأراضي بتقنية السقي بالتنقيط.
وأضاف أخنوش أن الإقليم لا زال في حاجة للمزيد من المجهودات على مستوى قطاعي السياحة والفلاحة، كما أنه يستحق الأحسن لأنه يتوفر على مؤهلات كبيرة، تجعله في حاجة لرجال ونساء قادرين على الدفاع عنها وتأهيلها وجذب المشاريع التنموية.
وهكذا، أبرز أخنوش الكفاءات المهمة التي يتوفر عليها حزب التجمع الوطني للأحرار، وطريقة اشتغاله المختلفة، ما يجعله “حزب المعقول”، مشيرا في هذا الإطار إلى أهمية سياسة القرب والإنصات للمواطنين، التي أفرزت كل من “مسار الثقة” و”مسار المدن”.
وهو ما أسفر “برنامج الأحرار” الطموح، يضيف أخنوش، الذي جاء ثمرة استشارة 300 ألف مواطن، ومكّن من إنتاج 5 التزامات، مذكّرا ببعض الإجراءات التي جاء بها البرنامج على غرار “بطاقة رعاية”، وتحسين مستوى الأطباء، وطبيب الأسرة.
كما تحدّث أخنوش عن ضرورة الاهتمام بالأساتذة والتمدرس، وتوفير مليون منصب شغل، كأقل ما يمكن تحقيقه، وأيضا اهتمام برنامج “الأحرار” ببناء علاقة جيدة بين المواطن والإدارة.
وخلص رئيس “الأحرار” في كلمته إلى القول إن المواطن يريد من يستمع إليه ويترجم معاناته، وليس من يكثر الحديث بدون جدوى، مردفا “الأحرار في خدمة المواطن وسيقدم مناضلين في المستوى لتنزيل برنامج الأحرار وتفعيل أفكاره دون الانحراف عنها”