نظمت تنسيقية حزب التجمع الوطني للأحرار بالسنغال لقاءً تواصليا مع مغاربة العالم المقيمين بالسنغال، بشكل حضوري وكذا مشاركة مغاربة العالم المقيمين بعدد من الدول الافريقية ومنسقي التجمع الوطني للأحرار بالخارج وذلك عبر تقنية المناظرة المرئية.
عرف اللقاء، المنظم أول أمس السبت بالعاصمة دكار، مشاركة أزيد من 50 مغربي مقيم بالخارج وكانت مناسبة للتعريف ببرنامج الحزب وبرؤيته وأهدافه وخطة عمله التي تنبثق من مسار الثقة ومسار المدن.
وتميز اللقاء بكلمة لعزيز أخنوش رئيس الحزب، والذي هنأ بالمناسبة الجهة 13 على المثابرة والعمل الجاد طيلة هذه السنوات الخمس التي مضت، مما مكن من خلق عدد كبير من تنسيقيات الحزب بالخارج، وتنظيم عدد من اللقاءات التواصلية ومؤتمرات الحزب بدول استقبال مغاربة العالم.
ونوه أخنوش بالمشاركة الفعالة لمغاربة العالم التجمعيين في الخمس محطات للجولة الوطنية للأحرار، كما رحب بمبادرة تنظيم هذا اللقاء بدولة السنغال كونه بلد تجمعه علاقات تاريخية ودينية مع المغرب وكذا لما يلعب مغاربة السنغال من دور فعال في الدبلوماسية الاقتصادية بين البلدين.
بدوره أكد أنيس بيرو المنسق الجهوي للجهة 13، على أن الحزب يتوفر اليوم على فريق متراص انخرط وساهم في كل المحطات على مدى 5 سنوت.
ودعا بيرو جميع أعضاء الحزب بالخارج إلى اعتماد الأسلوب الراقي والسلوك النبيل والأخلاق العالية والتحلي بالصبر والحكمة، في ممارسة السياسة، كما أكد على ضرورة التجند إلى جانب رئيس الحزب لإنجاح المحطة المقبلة لبلادنا والمتعلقة بالاستحقاقات الانتخابية لشتنبر 2021.
من جهته أكد محمد أيت حسو منسق الحزب بالسنغال الذي سير اللقاء، على تميز هذه المبادرة كما جاء على لسان السيد رئيس الحزب كونها الاولى من نوعها والتي تم تنظيمها من طرف حزب مغربي بالسنغال.
وأضاف أن لقاءات أحرار العالم كانت بناءة منذ خلق الجهة 13، طبعتها المحطات التشاورية مع أعضاء الحزب بالخارج كلما دعت الضرورة لذلك، وذلك لكونهم رافعة أساسية للمساهمة في بناء مغرب الغد.
وكانت محطة دكار، محطة هامة للمواطنين والكفاءات المغربية المقيمة بالسينغال بصفة خاصة وأفريقيا بصفة عامة، وذلك لتبادل الأراء والخبرة والتجارب فيما يخص أولويات الحزب المسطرة في البرنامج الانتخابي، والتي اعتمدت مضامينه بناء على خلاصات الجولات الجهوية، التي انبثق عنه “مسار الثقة”، و”مسار المدن”.