عقد المكتب الاقليمي للشبيبة التجمعية بشفشاون يوم السبت 05 شتنبر 2020 بمقر الحزب بمدينة شفشاون اجتماعا خصص لمناقشة وتدارس مجموعة من القضايا التي تهم ساكنة الإقليمي.
وجاء في مقدمة هذه القضايا، وفق بلاغ للشبيبة الإقليمية التجمعية بشفشاون، الوضع الصحي المتردي حيث عبر المكتب عن قلقه الشديد من الضعف الذي يعرفه قطاع الصحة بالإقليم، والذي وصول إلى النفق المسدود وذلك ناتج عن غياب التجهيزات الطبية الضرورية، وكذا النقص الحاد في الأطر الصحية، محملا المسؤولية كاملة للمندوبية الإقليمية للصحة بشفشاون، لما آلت إليه الأوضاع في الإقليم.
وأضاف البلاغ أن مستوصفات الإقليم تفتقر لأبسط التجهيزات ناهيك عن الغيابات المتكررة والطويلة الأمد للأطباء والممرضين، كما أن المستشفى الإقليمي لا يتوفر على طبيب متخصص في الإنعاش مما يستحيل معه إجراء العمليات الجراحية للمرضى الذين يضطرون الى التوجه إلى مدينة تطوان.
وفي سياق آخر، تطرّق المكتب الإقليمي للشبيبة لقضية الحرائق التي عرفها المجال الغابوي بالإقليم بدائرة باب برد ومنتزه بوهاشم، داعيا لتجنب هذه الحرائق مستقبلا، من خلال وضع تدابير استباقية ونهج تصورات عملية للوقاية من الحرائق وحماية المجال الغابوي والمحافظة عليه، كما دعا المكتب الإقليمي السلطات المختصة إلى ضرورة إعادة تشجير المساحات التي تعرضت للحريق.
ومن جهة أخرى، أعلن المكتب عن إطلاقه لحملة تحسيسية للوقاية من فيروس كورونا من مدينة شفشاون على أن تشمل مجموعة من جماعات الإقليم حيث سيتم توزيع 4000 كمامة على المواطنين، وذلك تفاعلا مع الخطاب الملكي السامي بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب.