طالب محمد البكوري رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس المستشارين بتسريع البدء في عملية التلقيح ضد فيروس كوفي 19، وبالتواصل بوضوح مع المواطنين في هذا الشأن.
وقال البكوري خلال جلسة الاسئلة الشفوية الشهرية المخصصة لمساءلة رئيس الحكومة بمجلس المستشارين اليوم الثلاثاء، إن ” المغاربة غاضبون، وقلقون، وتائهون بين القنوات الإعلامية، يبحثون عن الحقيقة وينتظرون متى ستبدأ العملية؟ ولماذا هذا التأخر؟ “.
واعتبر البكوري أن الرأي العام الوطني مُحتار أمام التضارب في التصريحات لبعض المسؤولين، وفي غياب أي تدخل لأعضاء اللجنة العلمية لإنهاء الجدل المثار.
وأكد البكوري على ضرورة إرجاع الثقة للمواطنين عبر أجوبة صريحة ودقيقة وواضحة محددة في الزمان، مسترسلا “للأسف، لم نستطع أن نكون في الموعد لتحقيق أمل صاحب الجلالة وأمل المغاربة في انطلاق حملة تلقيح مبكرة تنهي المعاناة التي تحملها الجميع على مدى 10 أشهر مرت، متابعين بلاغات وبيانات الحكومة وقرارات السلطات حول الإغلاق والحجر وتقييد حركة التجوال”.
وتابع البكوري أن الشعب المغربي يتطلع لجواب واحد وهو موعد تلقي اللقاح، أما ما عدا ذلك، يضيف المتحدث ذاته فلا يشكك أحد في قدرة بلادنا على توفير الظروف المادية والبشرية واللوجيستيكية الكفيلة لإنجاح العملية.
في الاتجاه ذاته، جدد البكوري وباسم فريق التجمع الوطني للأحرار الإشادة بالأطر الطبية وشبه الطبية، سواء منها العاملة في المستشفى العمومي أو القطاع الخاص، والوحدات الصحية التابعة لقواتنا المسلحة الملكية.
ودعا البكوري رئيس الحكومة إلى الاعتناء بالموارد البشرية الصحية، وإيلائها المكانة اللائقة، سواء من الناحية المادية أو المعنوية من خلال توفير ظروف الاشتغال الملائمة وتطوير العرض الصحي والمنظومة الصحية ككل، والرفع من قيمة التعويضات الممنوحة لكل فئات الجسم الصحي، والتي تبقى بئيسة بالنظر لحجم التضحيات التي تقدمها اليوم هاته الأطر الصحية بكل فئاتها.