دعا محمد أوجار عضو المكتب السياسي للتجمع الوطني للأحرار، إلى مراجعة بعض المقتضيات في مشاريع القوانين الانتخابية الجديد، لتمكين كل من النساء والشباب على حد سواء من إيجاد الفضاء والمكانة التي يستحقونها لتحمل المسؤوليات، خاصة مع الأهمية الكبيرة التي أعطيت للجهات والمجالس البلدية.
واعتبر أوجار في حوار له مع موقع “le360” أن هناك تدابير مهمة لتشجيع الشباب ولتشجيع النساء والكفاءات ومغاربة العالم على ولوج العمل السياسي، مثمناً مبدأ اللوائح الجهوية.
ويأمل أوجار، أن تكون المناقشات البرلمانية لحظة للتفكير الإيجابي لإشراك مغاربة العالم والذين راكموا من التجارب الكثير.
وتأتي الانتخابات، يضيف أوجار، بعد عشر سنوات من تصويت المغاربة على حزب العدالة والتنمية ورئاسة هذا الحزب لحكومتين متتاليتين، معتبرا أن اللحظة الانتخابية يجب أن تكون لحظة للارتقاء بالوعي الوطني إلى مستوى مناقشة الرهانات والتحديات، مسترسلا “أين نجحنا ولماذا أخفقنا في بعض القطاعات وكيف تصير اللحظة الانتخابية لحظة انتصار للمغرب وللشعب المغربي ونأمل في التجمع أن لا تبعث بلادنا برسائل سلبية خاصة للشباب “.
ويرى عضو المكتب السياسي أن انجازات المغرب لها ثمن سياسي وبعد جهوي، قائلا “للأسف الشديد عوض أن نصفق جمعيا لهذه الإنجازات نجد أن الجزائر والنخبة والطبقة العسكرية الحاكمة في الجزائر نزلت إلى أدنى المستويات التي يخجل الانسان من الحديث عنها في التعاطي مع المغرب”.
وأوضح أن نجاح المغرب فجر مزيدا من الحقد والتطاول على بلادنا، وأن العقلاء لا يعبؤون بهذا الحضيض الذي وصلت إليه بعض الممارسات في الجزائر، بل العكس أعطت الفرصة للعالم لكي يعاين حجم الالتفاف حول جلالة الملك، وأن المغاربة لن يقبلوا أبدا بأي تطاول على مقدسات البلاد وفي مقدمتها جلالة الملك رمز الوحدة الترابية والأمة المغربية.