أشادت جمعية “أزا فوروم” بما تحققه الدبلوماسية المغربية، بفضل القيادة الرشيدة والرؤية المتبصرة لجلالة الملك محمد الساس، من نجاحات متتالية على الصعيد الإفريقي والعالمي؛ وكسب مزيد من الدول الإفريقية والشرق أوسطية والأمريكية الداعمة للوحدة الترابية للمملكة المغربية .
واعتبرت “أزافوروم ” أن إصدار الرئيس الأمريكي في عز اليوم العالمي لحقوق الإنسان لمرسوم رئاسي، وبأثره الفوري، يقضي باعتراف الولايات المتحدة الأمريكية، لأول مرة في تاريخها، بسيادة المملكة المغربية الكاملة على كافة أقاليم الصحراء المغربية، ودعم الاستثمارات الأمريكية بها بالإضافة إلى فتح قنصلية للولايات المتحدة الأمريكية بمدينة الداخلة، هو قرار استراتيجي لإنهاء هذا الصراع المصطنع ضد قضيتنا الوطنية.
وأضافت الجمعية أنه “وجب على الفاعل السياسي والحزبي والمدني الوطني العمل على دعمه بمرافقة ناجعة وفاعلة بغاية إقرار السلم والنماء بالصحراء المغربية ودول الساحل ومنطقة تامازغا”.
ومن جهة أخرى، أشادت الجمعية بتأكيد جلالة الملك على المواقف الثابتة والمتوازنة للمملكة المغربية من القضية الفلسطينية، مثمنة استئناف المملكة المغربية للعلاقات الدبلوماسية بين الرباط وتل أبيل وفتح خطوط جوية، علاوة على تطوير علاقات مبتكرة في مختلف المجالات المنتجة، وهو موقف استراتيجي سيمكن من التقريب الاقتصادي والتنموي والسياسي بين شعوب منطقة البحر الأبيض المتوسط ويدعم الأمن والاستقرار في المنطقة.