محمد البيرش، الحاجب
بالنسبة ليا، خاص مشاريع كتماشى مع الموقع الجغرافي ديال المدينة، خصوصا فكل ما هو سياحي. كاين مخيمات ولكن خصها تتعزز، وتزاد البنية التحتية فهاد الميدان. الحاجب هي بوابة الأطلس، يعني جينا فواحد الموقع لي عندو إقبال. بزاف ديال السياح كايجيو ولكن كايقلبو يباتو غير عند السكان ولا كايمشيو يباتو فإفران ويرجعو فالصباح. مزال ما كاينش ثقافة ديال التسويق ديال المدينة. ما كاينش إشهار باش الناس يتعرفو على المنطقة. علاش ماتكونش واحد المجلة ولا واحد المنشور صغير لي كايعطي للزائر صورة على المدينة، وعلى المواقع لي خاصها تشاف؟ شحال من بلاصة كايعرفها غير ولد البلاد والسائح وخا يجي ما يعرفهاش، واش كاينة ولا لا؟ خاص كذلك معاهد ومدارس للتكوين فالمجال السياحي، دبا ما كاينينش.
الحاجب معروفة كذلك بالفلاحة على الصعيد الوطني وزادت تحسنات مع هاد المشاريع لي تدارو ديال السقي بالتنقيط. دبا خاص غير يكوْنوا تجمعات وتعاونيات باش ينظموا الخدمة ديالهم ويتعاونوا فالتسويق.
الصراحة، عندنا جرادي ومتنفسات لي عليهم إقبال وكاتبان أنه تخسرات عليهوم فلوس باش يتجهزوا، غير هو التتبع والصيانة ما كايناش بزاف. ما عرفتش واش مشكل مادي ولا حاجة أخرى.
بالنسبة للتعليم، شحال ديال المدارس صعيب باش توصل ليهم. ما كاينش طرقان والأستاذ خاصو يدير مسافة باش يوصل. خاص سكن قار للأستاذ حدى المدرسة. عندنا الحجر، الويدان، كاين الثلج، يعني إلا بغينا مردود من عند الأستاذ، ما خاصوش يوصل عيان عند التلاميذ. أنا كانشوفهوم شحال كايعانيو. وخاص المدارس يتبناو بمواصفات لي كاتوالم المناخ ديال المنطقة.
كتمشي عاوتاني للمستوصف، ما كاتلقاش فيه الدواء. المستوصف لي هنا صغير وماموالمش للكثافة السكانية ديال الحاجب. بعض المرات، العيالات ما كايلقاوش فين يولدو. بالنسبة ليا، خاص التوسيع ديالو ويتجهز أحسن. دبا كاين ضغط فسبيطار محمد الخامس فمكناس بسباب هادشي! وما كرهناش يكونو برامج على طول السنة ديال القوافل الطبية، وعلاش لا حتى المجتمع المدني يشارك فيها بتشجيع من الدولة.
لَمَّا حلَّت قافلة الأحرار بالحاجب، استقبلها 320 من ساكنة المدينة للحديث عن حياتهم اليومية وآفاقهم المستقبلية. وتقع الحاجب على بعد ثلاثين كيلومترا جنوب مكناس، وسط طبيعة خلابة، وتعتبر نشيطة نسبيا بفضل الفلاحة. ويرجو السكان تحسين مستواهم المعيشي، كما يعقدون الأمل على التنمية السياحية.
يرى أبناء الحاجب إمكانية استغلال القطاع الفلاحي على نحو أفضل قصد توفير عدد أكبر من فرص الشغل المحلية. وعلى نفس المنوال، يُنظر إلى القصبة والمؤهلات الطبيعية للمدينة بوصفها فرصا اقتصادية، فجمال المواقع كالأجراف والعيون العديدة على مقربة من المدينة كفيلة بالمساهمة في تنمية نشاط سياحي حقيقي إن ثُمِّنت على الوجه اللازم.
وتشهد مدينة الحاجب حاليا نسبة بطالة مرتفعة، وتَأْسَف ساكنتها لغياب منطقة صناعية وشبكة طرقية مناسبة لإغراء المقاولات. أما فرص الشغل المتاحة فغالبا ما تدر أجورا زهيدة، كما أن ظروف العمل لا تحترم دائما التشريعات المعمول بها في هذا الباب.
ويُعتبر المجال الصحي أيضا إحدى نواقص المدينة. فحالة مستشفى الحسن الثاني لا تبعث على الاطمئنان بسبب افتقاده للتجهيزات والكفاءات الطبية، من ذلك أمثلة ساقها كثير من المشاركين كغياب قسم مستعجلات أو قاعة ولادة لائقة. يترتب عن ذلك أن المرضى غالبا ما يتوجهون إلى الرباط أو فاس أو مكناس لتلقي العلاج. أما الاختلالات المسجلة في نظام الرعاية الصحية، فقد وردت غير ما مرة على ألسنة المشاركين.
ولم يسلم قطاع التعليم من ضعف البنيات التحتية، إذ تفتقر المدارس إلى التجهيزات التربوية الكافية، وتعوز العاملين في القطاع الوسائلُ الكفيلة بضمان انضباط أكبر داخل المؤسسات، حتى باتت المخدرات تروج فيها أحيانا حسب ما أفاد كثير من المشاركين بنبرة تنم عن قلق إزاء الظاهرة.
وإجمالا، فإن غياب وسائل النقل بالمدينة وفقر العديد من الأسر يساهمان في تدني نسبة التمدرس.