أشادت امباركة بوعيدة، المنسقة الجهوية لحزب التجمع الوطني للأحرار بجهة كلميم واد نون، بعمل منظمة المرأة التجمعية لجهة كلميم واد نون، ووصفتها بـ”المنظمة الحية” مستحضرة مشروع “تحدي” الذي ساهمت به منظمة في المجهود الوطني الإجمالي العام المبذول لمحاربة تفشي فيروس كورونا المستجد.
وقالت بوعيدة خلال أشغال المجلس الجهوي للمنظمة الجهوية يوم السبت 25 يوليوز إن مشروع تحدي مكسب في مجال الدعم الاجتماعي، ويعكس إرادة المنظمة في الاستجابة الفورية لنداء الوطن.
وشددت بوعيدة على أن حزب التجمع الوطني للأحرار يعمل جاهدًا على تعزيز مشاركة المرأة في تدبير الشأن العام المحلي والإقليمي والجهوي والوطني، وأعلنت أن الحزب لن يصمت على إهانة أو قمع أو ابتزاز أو طمس المرأة المغربية، التي أبانت عن كفاءتها وقدراتها في التنمية بجميع مجالاتها.
وفي هذا السياق عبرت المنسقة الجهوية عن إدانتها الشديدة للتصرفات التي تهدف إلى المساس بكرامة المرأة المغربية، التي أبانت عن كفاءتها وتدبيرها البين لجميع المسؤوليات التي تديرها.
من جهتها ذكرت حبيبة أمغيار رئيسة منظمة المرأة التجمعية لجهة كلميم واد نون بالسياق الواعد الذي اشتغلت فيه المنظمة منذ التأسيس، وأكدت أنه بنفس الدينامية يلتئم المجلس الجهوي للمنظمة في سياق آخر ولو عن بعد، وذلك من أجل مناقشة وتقييم عمل المنظمة للفترة الممتدة من 01 يناير إلى 30 يونيو 2020، والتفكير في المرحلة المقبلة وهو بالتالي السياق الذي يرسم المنتظر من المنظمة في القادم من الأيام.
وأكدت المتحدثة ذاتها على أن مهمة المنظمة اليوم ليس مجرد مناقشة مواضيع قيل فيها الكثير، بقدر ما هي مدعوة إلى التفكير في التدابير اللازمة من أجل تأهيل القطاعات ذات أولوية من: صحة، تعليم، تشغيل وسكن.
وتابعت قائلةً “المنظمة تضع برنامجا متكاملا طموحا يعبئ كل ما تزخر به المنظمة من طاقات حية لمواكبة كل ما يخدم نساء جهة كلميم واد نون، اللاتي يعد التواصل معهن ولو عن بعد ركيزة أساسية لمواجهة كل ما تطرحه تداعيات الاجراءات الاحترازية التي تفرضها السلطات المعنية خوفا من تفشي فيروس كورونا كوفيد 19 من تحديات ورهانات وأعباء، ولقد حقق مشروع تحدي الغايات والأهداف من خلال نشر المنظمة للمعرفة ونسجها، ولاسيما عبر تقنيات التواصل عن بعد، وذلك من خلال تعامل المنظمة بمبدأ تقريب خدمات المنظمة للمرأة الوادنونية، ومبدأ تقليص الوقت في عملية التواصل بين المنظمة ونساء الجهة، وتسهيل العمليات التواصلية بما يتماشى واحترام الاجراءات المرتبطة لمحاربة تفشيي فيروس كورونا كوفيد 19 المستجد”.