وجه محمد البكوري رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار سؤالا شفويا آني لوزير الصحة، حول تطورات الحالة الوبائية لفيروس كورونا ودور اللجنة العلمية المواكبة.
وأشار البكوري خلال الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين أمس الثلاثاء، إلى أن الجميع مقتنع بالمجهودات التي تبذلها وزارة الصحة بمعية الفريق الطبي، لا على المستوى المركزي أو الميداني على مستوى مختلف العمالات والأقاليم.
وقال البكوري “فريق طبي وتمريضي مدني وعسكري، وتعبئة غير مسبوقة ستكتب لكم بمداد الفخر والاعتزاز، بالرغم من ذلك لا نريد كمغاربة أن تعطوا الفرصة للمتربصين بنا وبهذه التجربة للتشكيك وتبخيس هذا العمل الجبار والبطولي”.
وأضاف البكوري أن المرحلة الأخيرة عرفت نوعاً من الارتباك الواضح في القرارات، معتبرا أنه “غير مقبول تصدير الأزمة للآخر أو إلصاقها بطرف دون الآخر”، داعيا إلى تحمل المسؤولية، عن الجانب الصحي والعلمي
وفي هذا الصدد أشاد رئيس الفريق بإقرار البروتوكول العلاجي في وقت كان العالم وفريق العلماء والأطباء والأخصائيين مختلفون، وفي هذا الإطار جاء القرار الحاسم للدولة المغربية والذي عبر عنه جلالة الملك بالتفضل بالموافقة على هذا البروتوكول،
ونوه البكوري أيضا بعمل اللجنة العلمية التي تشتغل إلى جانب الوزارة، على الرغم من أن عملها يبقى محتشما وغير ظاهر حسبه، مسترسلاً في هذا الصدد “من المفروض الانخراط في النقاش العالمي، خصوصا وأننا نتوفر على كفاءات طبية وعلماء من المستوى العالي، نقاش يبدو من خلاله أن هناك صراعا وتطاحنا كبير بين كبريات الدول من أجل إخراج اللقاح الذي يبقى ضروريا والحل المناسب للمستقبل ورفع حالة الطوارئ الصحية”.
ودعا البكوري إلى ضرورة توفير تحليلة PCR بثمن مناسب، حتى يتمكن الجميع من إجراء الاختبار، بعد التخفيف من الحجر الصحي.