نددت الشبيبة التجمعية بعمالة مكناس بالأساليب الدنيئة لدعاة تبخيس العمل السياسي، منوّهة في نفس الوقت بمجهودات حزب التجمع الوطني للأحرار، بكل مكوناته من قيادات، وعلى رأسها الرئيس عزيز أخنوش، ووزراء الحزب ونوابه ومستشاريه في البرلمان، وأعضاء وتنظيمات موازية في مواجهة جائحة كورونا وتداعياتها.
واستنكرت الشبيبة التجمعية بمكناس في بلاغ لها عقب اجتماعها مساء أمس الثلاثاء، عبر تقنية التفاعل عن بعد، برئاسة هشام طنيبو، للأساليب الدنيئة التي يروج لها عدد من دعاة العدمية والتضليل وتبخيس العمل السياسي المنتج، معربة في نفس الوقت عن فائق امتنانها للدور الطلائعي الذي انخرطت في تفعيله القيادة التجميعية المتمثلة في الرئيس عزيز أخنوش وأعضاء المكتب السياسي قبل وطيلة مراحل فترة الحجر.
وذلك، يضيف البلاغ، سواء في العملية التضامنية، التوعوية، أو من خلال النهج الفكري المعتمد لإشراك المواطن المغربي، سواء عبر المنصة الإلكترونية “ما بعد كورونا، أو من خلال الندوات واللقاءات التفاعلية، وجودة المواضيع التي نظمتها الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية بالموازاة مع تمثيلياتها بالجهات والأقاليم.
وفي كلمته بهذه المناسبة، نوه رئيس منظمة الشبيبة التجمعية بعمالة مكناس بالسياسة الاستباقية الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، على جميع المستويات، وبالانخراط المسؤول للمغاربة في الامتثال للتدابير الاحترازية التي أقرتها الدولة ضمانا للخروج من الأزمة بأقل الأضرار الممكنة، وبالكفاءة العالية والتدبير الناجع لوزراء التجمع في قطاعات الاقتصاد والمالية، الفلاحة والصيد البحري، والصناعة والتجارة.
وبخصوص نجاح محطة مكناس من برنامج “100 يوم 100 مدينة” التي انعقدت الأسبوع الماضي، نوّهت شبيبة “الأحرار بمكناس، بمجهودات المنسق بدر طاهري الذي حرص على إشراك مختلف الفئات الاجتماعية لساكنة مكناس، بما في ذلك مختلف القطاعات المهنية، تجار وخدماتيين، صناع وحرفيين، ممثلي المجتمع المدني والحقوقي، والجالية المقيمة بالمهجر.
وذلك، يضيف البلاغ، ضمانا لتوفر الرأي والرأي الأخر بخصوص واقع التنمية والمعيش اليومي بمدينة تاريخية عريقة كمكناس، والتي لا زالت وثيرة التطور بها بشهادة لسان أهلها دون مستوى التطلعات والآمال، رغم التظاهرة الدولية للمعرض الفلاحي، والمناظرة الدولية للفلاحة، قطب الصناعات الغذائية، والوحدات الصناعية التي تم توطينها في إطار برنامج التسريع الصناعي.
وفي السياق نفسه، نوّهت الشبيبة التجمعية بمكناس، بمنح الرئيس عزيز أخنوش لساكنة المدينة، فرصة برنامج “100 يوم 100 مدينة”، لإسماع صوتها والمساهمة في بناء تصور مستقبلي تشاركي للنهوض بالمدينة اقتصاديا، واجتماعيا، وثقافيا ورياضيا، مشيدة في نفس الوقت بالحضور الوازن لأعضاء المكتب السياسي المتمثل في كل من محمد بوسعيد، ورشيد الطالبي العلمي، وسعيد شباعتو، وسعد برادة، ولحسن السعدي، بالإضافة إلى المنسق الجهوي محمد الشوكي.
وبخصوص مرحلة ما بعد الأزمة، دعا المشاركون في الاجتماع رئاسة الحكومة لتحمل مسؤوليتها التاريخية، وتركيز عملها على الاهتمام بالقطاعات الأساسية وعلى رأسها التعليم والصحة والتشغيل، والشباب والرياضة، مع مناشدة الساهرين على تسيير الشأن المحلي بجماعة مكناس لاستدراك الأخطاء والهفوات، والعمل على جعل العاصمة الإسماعيلية نموذجا وطنيا في التنمية عبر سياسة الانفتاح والإشراك لجميع الفعاليات، وليس العكس.