أشادت أمينة بنخضراء، رئيسة الفدرالية الوطنية للمرأة التجمعية، بمشروع ” تحدي” الذي أطلقته منظمة المرأة التجمعية بجهة كلميم-واد نون، داعية جميع النساء إلى المشاركة في هذا البرنامج، مع ضرورة احترام التدابير والإجراءات التي تتخذها السلطات.
وجاء ذلك في كلمتها بمناسبة إطلاق منظمة المرأة التجمعية بجهة كلميم واد نون، مشروع “تحدي”، الذي يأتي مساهمة منها في تثمين المجهود الوطني الإجمالي العام الذي يبذل اليوم من أجل محاربة فيروس كورونا المستجد.
وأضافت بنخضراء أن منظمة المرأة التجمعية بجهة كلميم واد نون، التي تترأسها حبيبة أمغيار، أرادت أن تنهي مختلف الأنشطة التي تقوم بها، خصوصا الموجهة للنساء والأطفال، متمنية أن تساعد هذه البرامج مختلف المستفيدين منها.
وفي نفس الوقت، نوّهت المتحدثة نفسها، بمجهودات المغرب لمواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد، من خلال عدد من البرامج التي تم تنزيلها والتدابير المتخذة، والتي أعطت الأولوية للعنصر البشري، وذلك بتعليمات من جلالة الملك محمد السادس، نصره الله.
وأشادت بنخضراء بمجهودات السلطات التي تسهر على حماية المواطنات والمواطنين ليلا ونهارا، داعية المغاربة إلى الالتزام والامتثال للتدابير الصحية، من احترام الحجر الصحي، ووضع الكمامات، وغيرها.
وتأمل بنخضراء، أن يخرج المغرب في أقرب وقت من هذه المرحلة الصعبة، ويبدأ مرحلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية وازدهار بلادنا تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس أيده الله ونصره.
ويعتبر مشروع ” تحدي ” بمثابة مساهمة من منظمة المرأة التجمعية لجهة كلميم واد نون في المجهود الوطني العام الذي يبدل من أجل محاربة تفشي وباء فيروس كورونا “كوفيد-19″، ويتعلق الأمر بمجموعة من الأنشطة المرتبطة أساسا بما هو تأطيري، وتواصلي، توعوي، من خلال دورتين كل أسبوع طيلة فترة الحجر الصحي، وذلك من تأطير عضوات المنظمة.
ودفعت حالة الطوارئ الصحية المعمول بها في بلادنا، منظمة المرأة التجمعية بجهة كلميم واد نون، إلى تغيير برامجها وانخراطها في برنامج يتلاءم وحيثيات الظرفية الراهنة.