أكد النائب البرلماني عن فريق التجمع الدستوري عبد الودود خربوش على ضرورة التدخل العاجل لإجلاء المغاربة العالقين في عدد من دول العالم، والمغاربة القاطنين بالخارج والقابعين في المغرب بعيدا عن أسرهم وذويهم في بلدان الإقامة.
وقال خربوش في كلمة له، خلال اجتماع لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين بالخارج، اليوم الأربعاء 15 أبريل بمجلس النواب، إن المغاربة العالقين في دول العالم يناشدون الوطن لإجلائهم، نظرا لما يعانيه معظمهم من حالة التشرد، جراء إخلاء الإقامات الفندقية كتدابير وقائية، للدول التي يتواجدون بها.
وأكد خربوش أن هؤلاء المغاربة عبروا عن استعدادهم لأداء المقابل المادي لتذاكر الطائرة، والبقاء في الحجر الصحي إلى أن يتأكد عدم إصابتهم بالفيروس.
واعتبر خربوش أن حديث الوزارة الوصية على القطاع، عن ضرورة صبر هؤلاء، ليس برسالة مُطمئنة لهم، مسترسلاً “هم اليوم في حاجة إلى الوضوح التام بتحديد تاريخ محدد لإجلائهم لمعرفة مصيرهم ومستقبلهم، عوض نصحهم بالصبر، كما يرغبون في حلول وإجراءات مستعجلة، تجيب عن تساؤلاتهم العديدة”.
ونوه خربوش بالقرارات الملكية الصائبة في الوقت القياسي، التي مكنت البلاد من تفادي الكارثة، وما تلى ذلك من إجراءات وتدابير حكومية اتخذتها بلادنا لفائدة كل القطاعات والمغاربة الذين تضررو بهذه الجائحة.
وأشار خربوش إلى أن الأزمة أبانت عن معدن المغاربة في التكافل والتعاطف والكرم والتضحية بالغالي والنفيس، والدروس المستفادة داخليا وخارجيا.
كما أبانت الجائحة، يضيف المتحدث عن أهمية العلم وأهمية الزمن الاقتصادي والسياسي، وعرت عن من أضاع الزمن التنموي والسياسي، مشيدا في الآن ذاته بأفراد وزارة الشؤون الخارجية والتعاون والمغاربة المقيمين بالخارج والمسؤولين في السفارات والقنصليات، قائلا “الجميع يؤدي واجبه ولا نشكك في ذلك، فالضغط والهم والمسؤولية كبيرة، وعلى الجميع اليوم أن يكونوا في صف واحد لخدمة الوطن والمواطنين أينما وجدوا”.
وشدد خربوش على أن المغرب اليوم يعيش لحظة حاسمة وتاريخية، معتبرا “لا حاجة لنا في تشخيص المرحلة بقدر حاجتنا إلى قرارات حاسمة وأجوبة عن الأسئلة التي نتلقاها يوميا، لحلحلة هذه الوضعية التي يعيشها المغاربة في ربوع العالم بمن فيهم المغاربة العالقين في المغرب والمقيمين بالخارج.