تدارس المكتب الإقليمي للشبيبة التجمعية بإقليم سيدي إفني الوضعية الراهنة التي يعيشها المغرب بسبب انتشار وباء فيروس كورونا المستجد، وقضايا أخرى تهم الشأن المحلي بالإقليم.
وجاء ذلك، وفق بلاغ للمكتب، خلال اجتماع عقده أعضاء هذه الأخير عن بعد أمس الأربعاء فاتح أبريل 2020، ترأسه مروان إجوي، رئيس التمثيلية الإقليمية بمشاركة باقي أعضاء المكتب.
واستحضر أعضاء المكتب خلال هذا الاجتماع، يضيف البلاغ، مجموعة من القرارات التي اتخذتها بلادنا، لمواجهة انتشار وباء فيروس كورونا، وكذا الإجراءات الاحترازية المهمة والاستباقية التي اتخذت في هذا الإطار، خاصة العطف الملكي الذي شمل به المغاربة عبر إحداث الصندوق الخاص بتدبير ومواجهة هذا الجائحة، وكذا التعليمات السامية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده لحفظ سلامة الوطن والمواطنين.
إثر ذلك، يضيف المصدر ذاته، أكد المكتب على الانخراط الفعال والإيجابي والواعي للشباب في مشروع الحزب، منوها بمستوى التعبئة التي أبانت عنها مختلف الهيئات والتنظيمات التابعة للحزب برئاسة الأخ الرئيس عزيز أخنوش، مشيدا في نفس الوقت بعمل القيادة الإقليمية والجهوية للحزب الذين آمنوا بأفكار ومجهودات الشبيبة من داخل الإقليم.
وبعد أن ثمّن انخراط الحزب في جميع القرارات والإجراءات التي اتخذت لمواجهة أثار جائحة كورونا، أعلنت الشبيبة الإقليمية عن استعدادها للعمل خلال الأيام القادمة وذلك بتكثيف اجتماعاتها عن بعد بشكل دوري ومتواصل لمناقشة تداعيات جائحة فيروس كورونا، وأيضا المساهمة بأفكار ومقترحات لمواكبة ما بعد الأزمة، في أفق الوصول إلى حلول عملية على المدى القصير والمتوسط.
وأشاد المكتب في بلاغه بالمجهود الجبار لرجال ونساء التعليم من أطر تربوية وإدارية ووزارة وصية لتسهيل عملية الدراسة عن بعد، منوها أيضا بمجهود منظمة مهني الصحة لحزب التجمع الوطني للأحرار بإحداثها لخدمة خاصة بمرضى السرطان تمكنهم من طرح استفساراتهم وأسئلتهم حول فيروس “كوڤيد 19” من خلال منصة الإرشاد التالية: www.irchadcovid19.ma
كما نوهت الشبيبة التجمعية لإقليم سيدي إفني بكل الذين يقدمون تضحيات كبيرة من أجل سلامة المواطنين المغاربة من رجال وأعوان السلطة، والأمن الوطني، والدرك الملكي، والقوات المسلحة الملكية، والقوات المساعدة، وكافة الأطقم الطبية والعاملين بمستشفيات المملكة المكلفة بتتبع وعلاج الحالات وعمال النظافة.
وفي الختام، أشادت الشبيبة الإقليمية بالعمل الكبير الذي تقوم به لجنة اليقظة الاقتصادية تنفيذاً لتعليمات صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره لله وأيده بغرض دعم الفئات الاجتماعية المتضررة من هذا الفيروس المستجد .