عقدت المنظمة الجهوية للشبيبة التجمعية بجهة درعة تافيلالت اجتماعها الدوري بمدينة الرشيدية أول أمس الجمعة، من أجل طرح ودراسة العديد من القضايا الراهنة التي تطبع الساحة الوطنية ولمناقشة انشغالات الشباب والشابات على المستوى الترابي بالجهة.
وفي بداية اللقاء أكد أعضاء المكتب الجهوي على ضرورة تجويد الهيكلة التنظيمية والتأطيرية للشبيبة على مستوى الأقاليم، وتقوية آليات وسبل التواصل مع جميع مكونات الحزب بالجهة، بغية تنزيل الأهداف الأساسية للحزب على المستوى الترابي.
كما شدّد المكتب الجهوي على ضرورة تكثيف قنوات التحسيس والتعبئة من أجل التصدي الجدي والمسؤول لوباء “كورونا المستجد” (كوفيد_19)، عبر حث الشبيبة التجمعية بمختلف أقاليم وجماعات الجهة بضرورة المساهمة بشكل واسع في المجهود الوطني حول منع انتشار هذا الفيروس.
هذا وقد شكل اللقاء كذلك مناسبة لوضع الخطوط العريضة لبرنامج العمل السنوي للمنظمة الجهوية للسنة الجارية، من خلال تقديم مقترحات المنظمات الإقليمية وتجميعها وفق برمجة تأخذ بعين الإعتبار خصوصية التراب على مستوى الأقاليم وتنهض بتأهيل الشباب للإنخراط المسؤول في العمل السياسي النبيل الهادف إلى الرفع من وثيرة الإندماج في الحياة العامة.
وخلص الاجتماع إلى وضع برنامج عمل لسنة 2020 ينسجم مع الطموح التنموي بالجهة، ووضع برنامج للتحسيس والتوعية والتطوع في مواجهة انتشار داء “كورونا” المستجد والوقاية منه.
من جهة أخرى استنكر المكتب الجهوي الوضع المقلق الذي بلغه تدبير مجلس جهة درعة تافيلالت، منوهاً في الآن ذاته بالعمل الذي يقوده فريق التجمع الوطني للأحرار خدمة لأهداف التنمية الترابية المسؤولة بالجهة.
وأكد المكتب الجهوي على تتبع برنامج “انطلاقة” المرتبط بتمويل ودعم المقاولات والسعي إلى تغطية كامل تراب الجهة على مستوى تكوين الشباب حاملي الأفكار والمشاريع.
كما قرر المكتب الجهوي تعليق جميع الأنشطة المزمع تنظيمها بالجهة بفعل الطارئ الوبائي “كورونا” واعتماد التكوين عن بعد عبر تقنية “البث المباشر” من مختلف منصات التواصل الإجتماعي، وكذا على الصفحة الرسمية للمنظمة الجهوية وكذا الصفحات الرسمية للمنظمات الإقليمية للشبيبة.