سجّل المكتب التنفيذي للمنظمة الوطنية للتجار الاحرار، “ومن خلال متابعته لما تعرفه الساحة الوطنية جراء تداعيات فيروس كورونا المستجد، وبناء على معطيات استقيناها من مختلف المدن المغربية حول الوضعية التجارية”، ارتياحه للمجهودات المبذولة من طرف التجار وتجندهم بكل وطنية لضمان التمويل العادي للأسواق بمختلف السلع الأساسية خدمة للوطن والمواطنين.
كما أشاد المكتب، حسب بلاغ له، بالإجراءات التي تتخذها اللجنة الوطنية للقيادة حرصا منها على سلامة المواطنات والمواطنين، وأيضا بجدية ومسؤولية القطاعات الحكومية والسلطات العمومية من خلال التتبع والمواكبة لتطورات هذا الوباء.
ونوّهت المنظمة في بلاغها بالمجهودات التي تبدلها السلطات العمومية لمواجهة أي تداعيات لفيروس كورونا، وكذلك التدابير التي تقوم بها مصالح وزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، من خلال آليات اليقظة والتتبع اليومي، لضمان تأمين المخزونات من المواد الأساسية غير القابلة للتلف والسهر على استقرار وضعية التموين المحلي وتسهيل تأمين مسالك بديلة من طرف الفاعلين التجاريين.
وأعربت المنظمة عن قلقها من بعض التصرفات المحدودة للاحتكار أو المضاربة والتي لا تمثل التاجر المغربي وتتنافى مع قيمه التاريخية والوطنية.
ودعت المنظمة المواطنين لعدم القلق والتخوف من أي نقص في المواد الاساسية وطمأنتهم حول العرض المتوفر للمواد الغذائية وفق الوثيرة العادية لتموين الأسواق والمحلات التجارية، وأن أي نفاذ لسلعة ما يبقى ظرفيا ونتيجة للطلب الكبير الذي يفوق المعروض بالمحلات التجارية وخلال فترة وجيزة.
كما دعت أيضا التجار للتعقيم المستمر لأماكن اشتغالهم وللأيدي خلال معاملاتهم مع الزبائن وتجنب المصافحة واتخاذ إجراءات الوقاية الذاتية لتجنب انتشار أي عدوى محتملة، والالتزام بالإجراءات الوقائية الضرورية.
وفي الختام أعربت المنظمة عن استعدادها التام كمنظمة مهنية للمشاركة القوية في التوعية والتحسيس والانخراط في كل المبادرات الرامية للحد من انتشار الوباء، كما أهابت بالجميع لتظافر الجهود والتعاون والتكافل والتضامن من أجل وطننا.