عدّد النائب البرلماني عن فريق التجمع الدستوري عبد الله غازي، مرتكزات لإقرار رأس السنة الأمازيغية يوم عطلة في المغرب.
وقال غازي خلال الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفوية إن هذا المطلب الذي يتكرر سنة بعد أخرى يرتكز على الحق في الذاكرة والهوية، ويأتي في لحظة خاصة، تميزت بالمصادقة على القانون التنظيمي المتعلق بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية.
وأضاف أن دستور المغرب لسنة 2011 تكلم عن مأسسة التعدد والتنوع الثقافي وكذلك على صيانة تلاحم مقومات الهوية الوطنية الموحدة، وعلى توطيد أسس التماسك الاجتماعي وترسيخ قيم العيش المشترك.
واعتبر غازي أنها كلها مرتكزات، تجعل الجميع يتساءل ويستغرب عدم الاستجابة مع هذا المطلب.
في الاتجاه ذاته، أوضح غازي أن المواثيق الدولية، وخاصة إعلان الأمم المتحدة بخصوص حقوق الشعوب الأصلية، يؤكد على ممارسة تلك الشعوب لتقاليدها وعاداتها الثقافية بكل حرية.