صادق المجلس الجهوي لحزب التجمع الوطني بجهة الشرق، المنعقد أول أمس الأحد بمدينة وجدة، على تشكيل 8 لجان مختلفة الاختصاصات.
وفي هذا الصدد قال طلال قدوري عضو المكتب الجهوي للحزب، إن القانون الأساسي للحزب، يوصي بتشكيل 4 لجان، ويمنح الحق للتنسيقيات الجهوية بإضافة أخرى ذات اختصاصات مختلفة.
وأضاف أن جهة التوزيع الجغرافي لجهة الشرق الشاسع، يحتم على المكتب الجهوي تشكيل لجان تعهد مهام، يسهر على تنفيذها كل إقليم على حدة.
وتابع قدوري أن الأمر يتعلق باللجنة المكلفة بتكوين أعضاء الحزب وفق الأهداف المدرجة في عقد النجاعة، يعمل على تسيرها مكتب الحزب بالناظور، ولجنة تتبع السياسات العمومية على الصعيد الجهوي بمدينة الدرويش، ولجنة الجالية المغربية المقيمة بالخارج بجرسيف، ولجنة تكافؤ الفرص والمناصفة بتاوريرت، ولجنة الجهوية الموسعة بوجدة، ولجنة التنظيمات الموازية ببركان، ولجنة تنمية المناطق و الحدودية بفجيج، ولجنة النموذج التنموي الجديد بجرادة.
وعرفت أشغال المجلس الجهوي، المنعقد تحت شعار ” تنزيل مسار الثقة كفيل بإعطاء دفعة اقتصادية لجهة الشرق، عرض منظمات الحزب الموازية لحصيلة عملها والخطوط العريضة لبرنامجها للسنة المقبلة، ويتعلق الأمر بمنظمات الشباب، والمراة، والمهندسين، ومهنيي قطاع الصحة، والجمعية المغربية للإغاثة المدنية، وجمعية الحمامة للتربية و التخييم، والطلبة التجمعيين.
وفي كلمة له بالمناسبة، قال محمد هوار المنسق الإقليمي للحزب بوجدة، إن انعقاد هذا المجلس الجهوي يأتي في خضم فعاليات برنامج 100 يوم 100 مدينة، الذي يراهن عليه حزب التجمع الوطني للأحرار للتواصل مع مختلف الفاعلين في الحقل التنموي وخاصة الشباب من أجل تجميع المعطيات والنقاش.
وأكد هوار على أن الحزب لا يبحث من وراء هذا البرنامج عن أصوات المشاركين، بقدر ما يبحث عن أفكارهم ورؤاهم وتصوراتهم، لتجاوز المشاكل التي تعيشها المدن.
وأشار إلى ان المدينة تشكو الكثير من العلل أكثر من أي جهة أخرى، منها الاعتماد على الاقتصاد غير المهيكل وبعد الجهة عن مدن المركز، وضعف الاستثمار، والتحفيز الضريبي.
في الآن ذاته، أشاد المنسق الإقليمي بما تم انجازه على مستوى البنيات الأساسية خلال العقدين الأخيرين بفضل السياسة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وبفضل البرامج والمشاريع التي أعلن عنها في خطابه التاريخي ليوم 28 مارس 2003 بوجدة.
واعتبر أن هذا الخطاب كان مرافعة تنموية واجتماعية انطلقت من رصد موضوعي وواقعي لحال التنمية بالجهة، وانتهت إلى تحفيز الاستثمار والمقاولات الصغرى والمتوسطة للشباب، وتزويد المنطقة بالتجهيزات والبنيات الأساسية.






