المغرب يشارك للمرة الثالثة في المعرض الدولي للفلاحة والثروة الحيوانية في أبيدجان

شارك عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات أمس الجمعة 22 نونبر، في النسخة الخامسة من المعرض الدولي للفلاحة والثروة الحيوانية في أبيدجان (SARA) تحت عنوان “الفلاحة الذكية والابتكارات التكنولوجية: أية آفاق للفلاحة الإفريقية؟”. وقال بلاغ للوزارة، إن الوزير كان مرفوقا بسفير المملكة المغربية في الكوت ديفوار، عبد المالك الكتاني، ووفد من مسؤولي الوزارة وممثلين عن التنظيمات المهنية. وتعد هذه المشاركة، حسب البلاغ، الثالثة للمغرب في هذا المعرض، مضيفا أنه منذ سنة 2015، شارك المغرب بصفة منتظمة في نسخ هذا المعرض النصف سنوي، بهدف تبادل الخبرات وتنمية فرص التعاون بين مختلف الجهات الفاعلة في القطاع الفلاحي بالقارة الإفريقية. ويشارك المغرب، يضيف المصدر ذاته، بجناح يمتد على مساحة 180 مترا مربعا، وبـ15 شركة مغربية فاعلة في قطاع الصناعات الغذائية والفواكه والخضر الطازجة، والمنتجات المحلية والمنتجات البحرية. وأكدت الوزارة أن الكوت ديفوار تعد فاعلا نشيطا في التعاون جنوب-جنوب، وشريكًا متميزًا للمغرب في مجالات الفلاحة والصيد البحري. وجدير بالذكر أنه في سنة 2014، وقّع المغرب والكوت ديفوار اتفاقية تعاون فلاحي لتطوير سلاسل الإنتاج والتكوين والبحث الزراعي والتحويل والتوزيع والتهيئة الهيدروفلاحية والمكننة والتمويل، سنة بعد ذلك تم التوقيع على اتفاقية أخرى لإنشاء منصة لوجستية لتسويق الفواكه والخضر في أبيدجان، كجزء من الشراكة بين القطاعين العام والخاص وذلك باستثمار يقدر ب 290 مليون درهم، إضافة إلى بروتوكول اتفاق شراكة تم توقيعه سنة 2016 بين وكالة التنمية الفلاحية والوكالة الوطنية لدعم التنمية القروية في الكوت ديفوار. ويعد المعرض الدولي للفلاحة والثروة الحيوانية تظاهرة مرجعية في إفريقيا جنوب الصحراء، يهدف إلى تثمين وإنعاش وتطوير ثروات القطاع الفلاحي والثروة الحيوانية والسمكية في القارة. خلال هذه النسخة، التي تحل فيها فرنسا كضيف شرف، سيستقبل المعرض الدولي للفلاحة والثروة الحيوانية أكثر من 800 عارض على مساحة 18000 متر مربع وأكثر من 300 ألف زائر من 30 دولة.