بعد دمنات وبيوكرى حطت اليوم السبت 16 نونبر، قافلة البرنامج التواصلي “100 يوم 100 مدينة” الذي أطلقه حزب التجمع الوطني للأحرار، رحالها بمدينة القصر الكبير، في إطار تدارس مشاكل المواطنين عن قرب بهدف إيجاد حلول لها و وضع خارطة طريق يتم الاعتماد عليها بالبرنامج العام للحزب لسنة 2021.
الطالبي العلمي، عضو المكتب السياسي للحزب، أكد في كلمة له بالمناسبة، أن هذا اللقاء الذي حضره ما يزيد عن 370 مشاركا ومشاركة، هدفه الإنصات والاستماع لمشاكل وأولويات ساكنة القصر الكبير، التي يصل عدد سكانها حسب إحصاء سنة 2014 لـ 126 ألف و617 نسمة؛ موضحا أن الهدف من برنامج “100 يوم 100 مدينة” هو تضافر الجهود لطرح الإشكالات والخروج بتوصيات وحلول من شأنها أن تخدم جميع هيئات المجتمع.
وتابع قائلا : “مجيناش لتنصتو لخطاباتنا لكن باش تشكيو علينا بالأشياء اللي كتحرقكم وصوتكم و خياراتكم سنوصلها عنكم”، قبل أن يتابع : “نحن اليوم نستمع إليكم من أجل أن تقدموا لنا مشاكلكم وتشاركوننا في إيجاد حلولها كما سنسعى جاهدين لكي تكون مدينة القصر الكبير من ضمن المدن المتطورة خلال السنوات الخمس القادمة”.
من جهتهم، شدد كل من حسن الحسناوي، المنسق المحلي لمدينة القصر الكبير، و عبد الله أبو عوض أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية على أن برنامج “100 يوم 100 مدينة” هدفها التواصل والتقارب والانصات للساكنة ولنبض الشارع، حيث يمكن لجميع الحضور، وكل المشاركين الإدلاء بآرائهم من خلال الورشات، مشاكلا كانت أم حلولا”، مؤكدان أن الحزب اليوم، من خلال هذا البرنامج، هو بمثابة مؤسسة ستساهم في تقديم الحلول الناجعة للإشكاليات المطروحة”.
وخلص اللقاء الذي شمل ما يزيد عن 35 ورشة إلى شبه إجماع على ثلاثة محاور : الصحة و التعليم والتشغيل و بعض الملاحظات التي تروم معالجة البطالة وقطاع الفلاحة والصناعة خصوصا وأن موقع المدينة يعد من أخصب المناطق في المغرب، وعلى ضفاف نهر لوكوس، ووقوعها عند ملتقى السهل والجبل وكذا موقعها القاري القريب من البحر إذ لا تبعد عن ميناء العرائش إلا بحوالي 35 كلم الشيء الذي يفتح أمامها أفاقا مستقبلية واعدة في الصناعة الغذائية والتصدير.




