أعلنت نادية فتاح العلوي، وزيرة السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، أن الطاقـة الإيوائيـة لجهة درعة تافيلالت شهدت ارتفاعا خـلال الفتـرة الممتدة بين سنتي 2010- 2018 بنسبة زائد 45 في المائة حيث بلغت حوالي 18450 سريرا.
وسجّلت، خلال الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، عشية اليوم الثلاثاء 29 أكتوبر، أن عمل الوزارة في هذه الجهة يقوم على تثمين المؤهلات الطبيعية والثقافية في إطار إبرام شراكات خاصة مع الشركاء المحليين، بالإضافة إلى تشجيع الاستثمارات الخاصة.
وأضافت أن الوزارة تتوفر على دراسة مكّنت من وضع برنامج عمل يرتكز على تطوير الأنشطة السياحية مع التأكيد مرة أخرى على ضرورة الحفاظ على الفضاءات الطبيعية كالواحات، والكثبان الرملية، ويشمل هذا البرنامج على سبيل المثال: جبال أملاكو، مضايق تودغى، مضايق دادس، جبل مكون، عين مسكي، تهيئة 9 مدارات سياحية تربط بين إملشيل وإقليمي الراشيدية وخنيفرة وغيرها.
أما على مستوى إقليم ورزازات، فأشارت فتاح العلوي إلى أن الدراسات مكّنت من وضع برنامج عمل يتكون من عدة مشاريع كالتثمين السياحي للفضاء المطل على قصر أيت بن حدو، وخلق فضاء للتنشيط السياحي مخصص للعروض السينمائية.
ولتنفيذ هذه البرامج، ستركز الوزارة على تعبئة التمويلات المالية في إطار شراكات، وجلب الاستثمارات الخاصة، إضافة إلى مواكبة مهنيي القطاع، وتشجيع التشغيل الذاتي والرفع من مؤهلات الموارد البشرية عبر التكوين والادماج.
وفي إطار تثمين القصور والقصبات بإقليم زاكورة، تم خلق شركة خاصة بهذا المشروع، تتابع الوزيرة، بشراكة بين القطاعين العام والخاص، تهدف إلى تحويل القصور والقصبات إلى منتوج إيواء أصيل ومتميز.
وقد أعطيت انطلاقة الأشغال بقصبات دار الهبة بزاكورة، وأيت عبو بورزازات، وتعرف الأشغال حاليا تقدما بنسبة حوالي 45 في المائة في أفق افتتاحها في أواخر 2020.