أكدت لمياء بوطالب كاتبة الدولة المكلفة بالسياحة في الحكومة السابقة على وحدة المغرب، ورغبة جميع أبنائه باختلاف مواقعهم في تحقيق التنمية المجالية والاقتصادية.
وقالت بوطالب في اللقاء الجهوي المنظم اليوم السبت بمدينة طنجة، والذي حضره أعضاء المكتب السياسي ووزراء الحزب ومنظماته الموازية وهياكله المهنية، و5000 آلاف مشارك، إن ما يجمع الآلاف من أعضاء التجمع الوطني للأحرار اليوم هو الحماس في تحقيق ما تطمح إليه بلادنا.
واسترسلت قائلةً “هدفنا بناء مغرب قوي موحد عصري ديمقراطي تسوده مبادئ العدالة والإنصاف والمساواة وتكافؤ الفرص، كلنا مرتبطين ببعضنا ومن يقول العكس يريد انقسام البلاد بحديثه عن الفقير والغني وعن من يتحدث بالعربية وبغيرها من اللغات والمؤمن وغير المؤمن”.
وأكدت بوطالب أن “الأحرار” ينتمي لمغرب واحد يتجاوز الانقسامات الدينية والسياسية واللغوية، معتبرة أن الفرصة أمام المواطنين اليوم لتحقيق التغيير المنشود، عبر اختيار من يمكنه تحقيق نسب متقدمة في النمو، وخلق فرص الشغل للشباب، وجلب الكفاءات المغربية بالخارج، وتوفير الظروف الملائمة لها للعمل داخل الوطن.
وشددت أن المسؤولية كبيرة تجاه الوطن والتاريخ، وعلى الجميع التحرك لتغيير الأوضاع المزرية، التي لولا حرص جلالة الملك محمد السادس لكانت الأوضاع أكثر سوءً، مؤكدةً أنه الضامن للاستقرار المغرب.
في هذا الاتجاه، أكدت بوطالب تجندها للعمل من موقعها في القطاع الخاص، إلى جانب شركائها في الحزب، على تفعيل توجيهات جلالة الملك لتحقيق النمو والتنمية.
من جهة أخرى، سردت لمياء بوطالب كيف تمكنت من بناء عملها الخاص بعد سلسلة من العقبات التي واجهتها في بدايات رغبتها تأسيس شركة خاصة في مجال التمويل، معبرةً في الآن ذاته عن فخرها بثقة جلالة الملك بتعيينها كاتبة للدولة للسياحة في الحكومة السابقة، وافتخارها بحصيلتها، ومشيدا بموظفي القطاع العمومي الذين يسروا مهامها في الوزارة.