اعتبر النائب البرلماني، عبد الودود خربوش، أن الخطاب الذي ألقاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الجمعة، أمام أعضاء مجلسي البرلمان بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الرابعة من الولاية التشريعية العاشرة، استثنائي، يأتي في سياق تحولات عرفتها المملكة أخيرا.
وقال خربوش إن الخطاب الملكي هو الأول بعد تشكيل حكومة جديدة، والتي جاءت بدورها تنفيذا لخطاب ملكي سامي بمناسبة عيد العرش، والتي اشترط فيها النجاعة والكفاءة.
ويرى خربوش أن عامل النجاعة يتجلى في التقليص العديدي للوزراء، معتبراً أنها أول حكومة من نوعها منذ أزيد من 40 سنة.
وأكد خربوش أن الدخول البرلماني استثنائي، حيث دعا جلالته إلى إدراج السنة التشريعية ضمن المرحلة الجديدة التي سيدخلها المغرب، وحثه البرلمانيين لتفادي الصراعات الفارغة تفادي أي هدر للزمن، عبر الدخول في الصراعات السياسيوية التي لا تخدم المملكة، وهو الأمر الذي يقتضي الالتزام التام بالتوجيهات الملكية.
وشدّد خربوش أنها دعوة صريحة للانهماك في تجويد النصوص التشريعية، خاصة المتعلقة الأوراش الكبرى والتنمية، وحل معضلة البطالة والاهتمام بالشباب، من خلال حث المؤسسات البنكية والقطاع الخاص وبنك المغرب والحكومة لإيجاد حلول لتمويل مشاريع صغرى ومتوسطة.
واسترسل النائب البرلماني قائلا : “اليوم لا ننتظر عصاً سحرية لفك مشكل البطالة ولا ننتظر أن تجد الحكومة مناصب مالية لامتصاص البطالة، ولكن يمكن الوصول إلى حلول ناجعة وفعالة بانخراط المؤسسات البنكية في هذا الورش، الذي يخدم الشباب والأسرة والمجتمع ككل وأيضا التنمية في شموليتها.