fbpx

شباب مغاربة يرفعون صوتهم داخل ورشات الجامعة الصيفية.. تمكين النساء والرقي بالعرض الصحي

الجمعة, 27 سبتمبر, 2019 -00:09
لم تقتصر الورشات التي عرفتها أشغال الجامعة الصيفية للشباب الأحرار، على مداخلات مؤطري الورشات، بل شهدت كذلك تجاوبا ونقاشا ساهم فيه بشكل كبير ضيوف الجامعة، ليس فقط من المنتمين إلى حزب التجمع الوطني للأحرار، ومنظماته الموازية، بل حتى بعض الذين كانوا عازفين عن المشاركة السياسية. الورشة التي سلّطت الضوء على دور المرأة في التشجيع على المشاركة السياسية، وأطرتها أمينة بنخضراء، عضو المكتب السياسي للحزب، ولطيفة اليعقوبي، مديرة قطب الأركَان بالوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان، وحسن لفنين، وخديجة رمزي، والسعدية أكردوس، وليلى داهي، رئيسة منظمة المرأة التجمعية بالعيون، لم تخرح عن هذا النهج. إذ أن أهم مداخلات المشاركات والمشاركين صبّت في اتجاه ضرورة تمكين النساء ومنحهن المكانة التي يستحقنها. إحدى الشابات المتدخلات، أكدت على ذلك، خلال مداخلتها، قائلة : “امنحوا الفرصة للمرأة لشغل مناصب المسؤولية وسترون الفرق”، وأضافت، أمام تجاوب لافت من الحاضرات والحاضرين : “المرأة لا تفكر بالعاطفة فقط كما يردّد ذلك عديدون، بل المرأة مربية أيضا، وزوجة صبورة”. وأضافت أن المجتمع المغربي يضم تيارات مختلفة، بعضها ذكوري، ولا يرى في المرأة قدراتها وإمكانياتها العقلية، مبرزة أن السبيل نحو تحقيق مزيد من التقدم بالمملكة لن يكون بدون إشراك النساء في مناصب المسؤولية، كما هو الحال في الدول والشعوب المتقدمة، والتي عانت فيها المرأة كذلك من إشكالات كبيرة قبل أن تنال حريتها الكاملة. من جهتها، قالت سيدة غير محزبة تنتمي لجهة كلميم واد نون، وجاءت خصيصا لتشارك في أشغال الجامعة: “لم يسبق لي المشاركة في العمل السياسي، وليس لدي أي فكرة عن ذلك، لكن أتيحت لي الفرصة اليوم للمشاركة معكم، وأنا سعيدة للغاية، وأقول لكن ولكم إن لديكم فرصة كبيرة داخل هذا الحزب، الذي يحتضن النقاش ويراهن على الشباب والمرأة”. وأضافت : “لديكم فرصة كبيرة لكي تتكونوا في المجال السياسي لذا عليكم أن تستغلوها وأن تكونوا في الموعد”. ولم تخرج ورشة الشباب وإشكالات الصحة، عن الزخم الذي عرفته باقي الورشات الـ14. أحد الشباب المشاركين،المنتمين لجهة درعة تافيلالت، نوّه بما حمله “مسار الثقة” من تشخيص واقعي للقطاع الصحي، وردّ على من ينتقدون اكتفاء الحزب بتشخيص الواقع فقط، بالقول إن “الأحرار” لم يقدم التشخيص فقط، ولو أن التشخيص جد مهم وهو مدخل الإصلاح، بل أدرج في تصوره عددا من الحلول الواقعية والتي يمكن لأي شخص الإطلاع عليها بـ”مسار الثقة”. وأشار هذا الشاب لإشكالية غياب العدالة المجالية، مبرزا أن جهته غنية بثرواتها، وبالرغم من ذلك تعاني ساكنتها من عرض صحي فقير، من ضعف كبير للموارد البشرية، ورفض الأطباء العمل في أقاليم الجهة وفي جماعاتها الحضرية والقروية. أما الشاب شوقي عمران، وهو طبيب عام، ينتمي لمدينة العرائش، فسجّل في مداخلته أن الجميع يعاني من ضعف القطاع الصحي، مواطنات ومواطنين وأطباء وممرضين، موجّها دعوته لكل العاملين في القطاع الصحي، بالمساهمة لتغيير الوضع من داخل المؤسسات، كمنظمة مهنيي الصحة التجمعيون، كآلية أساسية لتحقيق التغيير. وسلّط هذا الطبيب الشاب، الضوء على فضاءات الصحة للشباب، كمثال لمبادرات موجودة لكن السواد الأعظم من الشباب لا يعرفونها، مضيفا أن شباب جهة طنجة تطوان الحسيمة، التي ينتمي لها، في حاجة لمثل هذه المراكز ليس فقط للعلاج، بل للوقاية أيضا، من خلال التردد عليها بشكل دوري.

الأكثر قراءة

آخر أخبار حزب التجمع الوطني للأحرار

توصل بأهم المستجدات على بريدك الإلكتروني

آخر أخبار حزب التجمع الوطني للأحرار

مسار الثقة، فرصة للجميع !

إنخرط في حزب التجمع الوطني للأحرار و توصل ببطاقتك في أقل من أسبوعين

situs judi bola judi bola daftar slot gacor online slot online pragmatic play slot server jepang
slot gacor
ssh premium
slot gacor anti rungkad
UG2882
slot gacor
Slot