شارك إبراهيم حافيدي رئيس جهة سوس ماسة صباح اليوم الجمعة في لقاءٍ، خصص لإطلاق المشاورات الجهوية حول الدراسة المتعلقة باستراتيجية تدخل الوكالة الوطنية للتجديد الحضري وتأهيل المباني الآيلة للسقوط في أفق 2030، تحت شعار: “التجديد الحضري و تأهيل المباني الألية للسقوط : نحو استراتيجية تشاركية”.
وأكد حافيدي أن موضوع هذا اللقاء التشاوري فضلا عن كونه يرتبط بضمان سلامة وأمن المواطنين، فهو أيضا يرتبط بتعزيز جاذبية المدن العتيقة وإدماجها في جهود التنمية المستدامة، مبرزا أن المجلس الجهوي انخرط في مجموعة من البرامج التي تهم ترميم المآثر التاريخية، وتأهيل المراكز العمرانية، وذلك في إطار شراكة مع وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة.
وأعلن إبراهيم حافيدي أن مجلس جهة سوس ماسة سيحرص على مواكبة تنزيل ما ستتوصل إليه الدراسة المتعلقة باستراتيجية تدخل الوكالة الوطنية للتجديد الحضري وتأهيل المباني الآيلة للسقوط، مشددا على أهمية تسطير الأولويات عند تنزيل مضامين الدراسة.
وقد عرفت الجلسة الافتتاحية لهذا اللقاء الذي حضره على الخصوص عمال عمالتي واقاليم الجهة، ورؤساء المجالس المنتخبة، وممثلون عن المجتمع المدني وأخصائيون في مجال التعمير والتراث، بتقديم مضامين وسياق تأسيس الوكالة الوطنية للتجديد الحضري وتاهيل المباني الآيلة للسقوط.
ومن أجل بلورة رؤية تشاركية للمشاركين في هذا اللقاء التشاوري على مستوى جهة سوس ماسة ، تم تنظيم ورشتي عمل خصصت الأولى لتسليط الضوء على مستجدات القانون 12 – 94 وإكراهات تنزيله. أما الورشة الثانية فتناولت موضوع التجديد الحضري وتأهيل المباني الآيلة للسقوط ، في جوانبه المتعلقة بالتشخيص والإكراهات والحاجيات والانتظارات .

