عبّر محمد أوجار، عضو المكتب السياسي، ووزير العدل، عن فخره بمستوى الحضور والنقاش الذي عرفته الجلسة الافتتاحية للجامعة الصيفية للشباب الأحرار، الجمعة 20 شتنبر بأكادير، معلنا أنه مرتاح البال على مستقبل الحزب، الذي سيكون غدا بين هذه الأيادي الشابة الأمينة.
وسجّل أوجار أن بلادنا تواجه أسئلة مقلقة، وتعيش مرحلة ليست سهلة، في ظل تحولات عالمية فارقة، وهو ما أجاب عنه جلالة الملك، بالدعوة لتنزيل نموذج تنموي جديد، يعزّز الإصلاحات الكبيرة التي أقرتها بلادنا في العقدين الماضيين، داعيا شباب التجمع للمساهمة في تقديم المقترحات والأفكار والمبادرات لإغناء هذه المرحلة المقبلة عليها بلادنا.
ولفت أوجار انتباه الحاضرين من الشباب، الذي حلّوا من مختلف جهات المملكة للمشاركة في هذا العرس التنظيمي البارز، إلى أن الحزب يجّر ورائه تاريخا كبيرا، ويتوفر على مشروع يختلف عن الكثير من المشاريع، وخاصة تلك التي تريد العودة ببلادنا إلى الوراء، إذ هو مشروع يطمح للإصلاحات الكبرى ولتطور هذا البلد.