fbpx

بيرو وبوسعيد ينوّهان بنجاح أشغال جامعة الشباب الأحرار..العمل الميداني لحل مشاكل المغرب يقطع مع مرحلة الشعبوية

الأحد, 22 سبتمبر, 2019 -00:09
Boussaid Birrou||||
نوّه أنيس بيرو، عضو المكتب السياسي للتجمع الوطني للأحرار، ومنسق الجهة 13 (جهة مغاربة العالم)، بنجاح أشغال الجامعة الصيفية للشباب الأحرار، التي انطلقت جلستها الافتتاحية مساء أمس الجمعة بأكادير، وتواصلت ورشاتها طيلة اليوم السبت. وقال بيرو، خلال كلمة له بالجلسة الختامية للجامعة، إنه شعر بالفخر الشديد وبـ”التبوريشة” أمام التنظيم المحكم والنقاشات ذات المستوى العالي الذي أبان عنه أزيد من 5 آلاف شابة وشاب، حجوا لـ”مدينة الانبعاث” من مختلف جهات وأقاليم المملكة. وبخصوص الخطاب السياسي، موضوع إحدى الورشات التي أطرها بيرو إلى جانب ثلة من كفاءات الحزب، تقاسم عضو المكتب السياسي، مع الحاضرين في الجلسة الختامية، عمق النقاشات التي عرفتها. وأبرز أن الخطابات السياسية المبنية اليوم على التباكي ولعب دور الضحية، أو الخطابات الشعبوية و”البهلوانية”، لم تعد تجد صدى لها لدى المواطنين المغاربة. وفي المقابل، سجّل بيرو أن الخطاب ذو المصداقية، والذي يحسّ به المغاربة هو الذي يعرض المشاريع والبرامج والإنجازات، المبني على القول والفعل والالتزام والإصرار ويعرف هموم المواطنين ويتقاسم معهم آلامهم وأحلامهم، وهو ما وصفه بالتحول لدى المتابع المغربي، الذي قطع مع عهد خطابات اللعب على الوتر الحساس والشعبوية. من جهة ثانية، أوضح منسق الجهة 13، أن التجمع الوطني للأحرار مقتنع بأن الوطن أكبر من الحزب، فهو حزب يحب هذا الوطن، وانطلاقا من هذه القناعة، يضيف بيرو : “لن يسمح لنا التاريخ أن نتخلف عن الموعد، فالمسؤولية الملقاة على عاتق الحزب لا تهمه فقط بقدر ما تهم الأجيال القادمة، ولن يتحقق ذلك إلا بالعمل والجدية والتواصل والإنصات والإقناع”. وبدوره، عاد محمد بوسعيد، عضو المكتب السياسي والمنسق الجهوي للحزب بجهة الدار البيضاء سطات، للإشادة بهذا العرس الشبابي البارز، مشيرا إلى أن شبيبة “الأحرار” تعرف تراكما إيجابيا سنة بعد أخرى، الشيء الذي جعلها تزعج بعض الأطراف بمستواها العالي في النقاش، والوعي السياسي، والمشاركة. وشدّد بوسعيد على أن الخيار الديمقراطي لا يتحقق إلا بوجود أحزاب قوية، مضيفا أن الدينامية التي يعرفها “الأحرار” في السنوات الأخيرة، جعلت منه رقما صعبا بالنسبة للمنافسين، الذين يجب على شباب الحزب عدم الاكتراث لهم، والتركيز على العمل الميداني، بالقرب من المواطن، كما دعا لذلك رئيس الحزب، عزيز أخنوش، أكثر من مرة. من جهة ثانية، أكد عضو المكتب السياسي أنه، كما جاء في خطابات جلالة الملك محمد السادس، في العديد من المرات، آخرها خطاب 20 غشت للسنة الماضية، فالشباب في صلب النموذج التنموي الجديد، و”يجب الاهتمام به في عدد من الميادين التي اعتبرناها مهمة في مسار الثقة، وهي الشغل والصحة والتعليم”. وخاطب بوسعيد شبيبة الحزب، قائلا إن لكل طموحاته السياسية المشروعة، غير أن العمل الجاد هو الكفيل بترجمة هذه الطموحات إلى نجاحات، داعيا إياهم إلى أن تكون عودتهم من أشغال الجامعة استمرار، وتعزيزا لهذا العمل المتواصل بالميدان، بإقناع المواطنين بمشروع “الأحرار” الذي يتوفر على إجابات واضحة لعديد من الإشكاليات التي تواجه بلادنا.

الأكثر قراءة

آخر أخبار حزب التجمع الوطني للأحرار

توصل بأهم المستجدات على بريدك الإلكتروني

آخر أخبار حزب التجمع الوطني للأحرار

مسار الثقة، فرصة للجميع !

إنخرط في حزب التجمع الوطني للأحرار و توصل ببطاقتك في أقل من أسبوعين

situs judi bola judi bola daftar slot gacor online slot online pragmatic play slot server jepang
slot gacor
ssh premium
slot gacor anti rungkad
UG2882
slot gacor
Slot