دشنت منظمة مهنيي الصحة لحزب التجمع الوطني للأحرار لقاءاتها الجهوية، بجهة طنجة تطوان الحسيمة، تحت شعار “مكانة طب الأسرة داخل منظومتنا الصحية”، سعياً منها لملامسة المشاكل الصحية والعلاجية لدى المواطنين، وأيضا لاستكمال هيكلة المنظمة جهويا ومحلياً.
واحتضنت مدينة طنجة، أول أمس السبت، أشغال الجمع العام التأسيسي للمنظمة الجهوية لمهنيي الصحة، ترأسه كل من عثمان الهرموشي نائب رئيسة الهيئة الوطنية وعمر مورو، عضو المكتب السياسي والمنسق الإقليمي للحزب بعمالة طنجة أصيلة.
ووسط حضور فاق الـ400 مشارك، انتخب بالإجماع محمد حسون وهو طبيب الأمراض النفسية والعصبية، رئيسا لمنظمة الصحة بجهة طنجة تطوان الحسيمة.
وفي كلمة له بالمناسبة، أكد عمر مورو منسق الحزب بالإقليم، على جرأة الحزب في فتح النقاش حول مشاكل قطاع الصحة، واقتراح الحلول الكفيلة لمواجهتها من خلال أطر وكفاءات القطاع والمنتمين لأسرة الصحة.
وعاب مورو إقصاء الكفاءات الطبية والتمريضية اليوم في مسلسل الإصلاح، قائلا أن توازن قطاع الصحة يقتضي أولا إشراك العاملين به.
من جهته، أشاد عثمان الهرموشي بانخراط الأطر الصحية بالجهة في استكمال تكوين كل المنظمات الموازية للحزب، على صعيد الجهة بما فيها منظمة الصحة، إضافة إلى الانخراط في الدينامية التي جاء بها الرئيس عزيز أخنوش.
وأكد الهرموشي على أن اللقاء كان مناسبة للاستماع لاراء مهنيي الصحة فيما يخص مقترح طب الأسرة، كما كانت فرصة للوقوف على مشاكل القطاع على صعيد هذه جهة.
وأوضح أن انتخاب محمد حسون رئيسا للمنظمة جهويا، يدخل في إطار مسلسل استكمال الهياكل الجهوية على الصعيد الوطني تماشيا مع الدينامية الجديدة لحزب التجمع الوطني للأحرار بقيادة رئيسه عزيز اخنوش.
وتابع المتحدث ذاته أن الحزب يسهر على استقطاب الكفاءات الوطنية من أجل الانخراط في العمل السياسي، تفعيلا للخطب السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، التي أكد من خلالها على ضرورة الاعتماد على الكفاءات الوطنية لتسيير الشأن العام الوطني.
و في مداخلتهم عبر عدد من الأطباء عن اعتزازهم بالعمل الكبير الذي يقوم به الحزب، من أجل إستقطاب الكفاءات تماشيا مع خطته الرامية إلى تعزيز مشاركة الأطر والكفاءات في الشأن السياسي.


