وأوصت الندوة، التي أطرها خبراء في المجال الرياضي، بالتأسيس لمناهج تكوين موحدة داخل جميع مراكز التكوين والأكاديميات، لتسهم في خلق هوية كروية مغربية وإحداث منصب مفتشين لتتبع تنفيذ برامج العمل الموحدة، و انخراط المؤسسات الاقتصادية في دعم وتمويل الأندية المغربية والمساهمة في التكوين والنهوض ببنياتها التحتية.
ودعت إلى ضرورة إشراك الأطر المغربية، في جميع البرامج المتعلقة بتأهيل كرة القدم الوطنية بالموازات مع الاستعانة بالخبرات الأجنبية، مع خلق أكاديميات ومراكز للتكوين داخل جميع جهات المملكة، تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وإدارتها التقنية.
وعلى مستوى تطوير المنظومة القانونية والادارية، دعت الندوة لإلزام الأندية الوطنية من طرف الجامعة الملكية والعصبة الاحترافية، بضرورة التنزيل الكلي لقوانين الاحتراف واحترام بنود دفتر التحملات.
وطالبت بخلق إدارة وطنية قوية تعمل وفق مناهج علمية حديثة و تسرع بتحويل الفرق الكروية من جمعيات الى شركات رياضية.
وعلى المستوى السياسي، أوصت الندوة بجعل الرياضة من أولويات البرامج الحكومية مع الحرص على التقائيتها مع باقي البرامج في قطاعات الصحة والتعليم، ودعوة المجالس المنتخبة أيضا، إلى المساهمة في دعم الفرق الكروية وجعل الملاعب الرياضية في مقدمة مشاريعها المبرمجة والحث على إحداثها في التجزئات السكنية الجديدة.