توّج رشيد أوبغاج، عضو التجمع الوطني للأحرار، بجائزة الثقافة الأمازيغية – صنف الإبداع الأدبي، عن عمله “أبريد ن أوفرا” الخاص بأدب الطفل، وهي جائزة يمنحها المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية سنويا اعترافا بأهمية الأعمال والإبداعات والمنجزات ذات الإسهام المتميز في مجال النهوض بالأمازيغية.
وذكر بلاغ للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية أنه و بعد الاستماع إلى تقارير رؤساء اللجان الفرعية للجائزة المذكورة حول الأعمال المترشحة، تم الإعلان عن أسماء المتوجين في أصناف الفكر والبحث والترجمة والابداع الأدبي و المخطوط و التربية و التعليم و الموسيقى العصرية والإعلام و الموسيقى التقليدية والتكنولوجيا الحديثة.
وبهذه المناسبة، عبّر أوبغاج عن فخره بهذا التتويج، الذي جاء بعد المجهود الذي بذله في كتابة السلسلة المصورة الموجهة للأطفال “أبريد ن أوفرا” (طريق السلام)، والمكتوبة بحرف تيفيناغ.
وأضاف المتحدث ذاته أنه تتويج بطعم خاص، كونه يأتي لتشيجع الطاقات الإبداعية الشابة في مجال الأدب الأمازيغي، ودفعها لبدل مزيل من المجهودات لتجويد هذا المنتوج الأدبي المقدم للقراء وخاصة الأطفال الصغار، مسجلا أن هذه اللغة والثقافة تحتاج لمزيد من العمل لتفعيل طابها الرسمي في جميع مناحي الحياة، وعلى رأسها مجال التعليم.
وسبق لأوبغاج أن توج سنة 2011 بنفس الجائزة، في صنف آخر هو التربية والتعليم، كمدرس للغة الأمازيغية.