نظمت التنسيقية المحلية لحزب التجمع الوطني للأحرار بمقاطعة سيدي يوسف بن علي والتنسيقية المحلية للحزب بمقاطعة المنارة، لقاء تواصلي بالمقر الجهوي للحزب بمراكش، تحت شعار ” المرأة الأرملة ورهانات القضايا الاجتماعية”.
وحضر اللقاء حوالي 400 امرأة، من بينهن أرامل ومطلقات، وعدد من مناضلي الحزب بمراكش، قدموا تشخيصاً للأوضاع التي تعيشها هاته الفئة، وقدموا شرحاً يهم المبادرات الحكومية، الهادفة للرفع من أوضاعهن المادية والاجتماعية.
وأبرز المنسق المحلي للحزب بمقاطعة سيدي يوسف بن علي، مولاي اسماعيل المغاري، في كلمة له بالمناسبة، الصعوبات والعراقيل التي تواجه الأرامل، واعتبر أن هذه الفئة من مسؤولية الجميع، مشيرا إلى أن مبادرات الدولة لإدماجها تبقى ضئيلة.
وأوضح المتحدث أن هذه الفئة، في حاجة للمواكبة ولتسهيل مساطر الولوج إلى المبادرات الاجتماعية، كصندوق الدعم المباشر وبرنامج تيسير وبرامج التكافل الاجتماعي.
من جانبه دعا عبد الواحد الشافقي المنسق المحلي للحزب بمقاطعة المنارة ونائب رئيس مجلس مقاطعة المنارة، إلى تسهيل المساطر الإدارية الخاصة باستفادة الأرامل من صندوق التكافل الاجتماعي، وتكثيف الأنشطة التحسيسية بأهمية هذه المبادرة.
وطالب الشافقي، بحملات تواصلية للتعريف بصندوق التماسك الاجتماعي المخصص أساساً لدعم الأرامل، غير القادرات على مواجهة الحياة بمفردهن، خصوصاً الأمهات منهن، وتكوينهن في مجال التعاونيات النسائية للرفع من مدخولهن.
وأوضح الشافقي عدد من النقاط المتعلقة بصندوق التكافل الأسري، المخصص للنساء المطلقات، اللواتي يعشن في ظروف اجتماعية صعبة، إضافة إلى الزوجات المهملات المتخلى عنهن لأسباب اجتماعية أو أسرية وغيرها.
وأكد المتحدث على أن وزارة العدل عملت على توسيع دائرة المستفيدين من صندوق التكافل العائلي، وأدخلت تعديلات لتبسيط الإجراءات الخاصة بالاستفادة من مخصصات الصندوق، وأقرت إجراءات لضمان تعزيز آلية حماية أموال الصندوق من أي تحايل أو غش.



