ترأس محمد بوسعيد، المنسق الجهوي للتجمع الوطني للأحرار بالدار البيضاء سطات، الدورة العادية للمجلس الجهوي للحزب، أمس الأحد 23 يونيو.
وقال بوسعيد، إن الدورة العادية لبرلمان الحزب، كانت فرصة لتقييم وضعيته في الجهة، وتطور هياكله تنظيمات المهنية والموازية، ولتدارس ومناقشة ما يخالج الحزب من اهتمام وهموم، وما يرغب في رفعه لقيادة الحزب من انتظارات المواطنين والمواطنات.
وأضاف بوسعيد أن اللقاء، عرف تقديم تقارير العمل السنوية لكل من منظمة الشبيبة، والمرأة، وجمعية الحمامة للتربية والتخييم، ومنظمة المهندسين والمحاسبين والأطباء، على المستوى الجهوي.
وأكد المنسق الجهوي أن طموحات الحزب مستقبلا، لا يمكن أن تتحقق إلا إذا تموقعت جهة الدار البيضاء في المكانة التي تستحقها سياسياً، وذلك لأنها تمثل 25 إلى 30 في المائة من القطب السياسي الوطني، مسترسلا : “إذا أردنا النجاح على المستوى الوطني لابد أن ننجح أولا على مستوى الدار البيضاء سطات”.
وفي الاتجاه ذاته، أوضح بوسعيد أن نجاح الحزب في نجاح الدار البيضاء، وأنها مسؤولية تطوق الجميع كل من موقعه، ومناسبة أيضا للتأكيد باسم تنسيقيات 16 إقليما وعمالة بالجهة على الانخراط في الدينامية التي أطلقها الرئيس عزيز أخنوش من خلال برنامجه الطموح للرقي بهذا الحزب والرقي بمبادئه، “نحن على العهد لمواصلة المسار والوفاء بالالتزامات”، يضيف بوسعيد.
وشدد عضو المكتب السياسي على ضرورة التقرب من المواطن والإنصات لمشاكله واقتراحته وتطلعاته، استجابة لتوجيهات رئيس التجمع الوطني للأحرار، واستكمالاً للدينامية التي يشهدها الحزب وطنيا.
من جهة أخرى، نوه بوسعيد بتعيين عدد من المنسقين الإقليميين الجدد، ويتعلق الأمر بكل من عبد الرحيم مساعف بالرباط، ومصطفى الكامح بالقنيطرة، وعبد الإله أوعيسى بسيدي قاسم، ورفيق بناصر بالجديدة.