نظمت التنسيقية المحلية لحزب التجمع الوطني للأحرار بمقاطعة سيدي يوسف بن علي، بشراكة مع المنظمة الجهوية للشبيبة التجمعية بجهة مراكش آسفي، مساء أمس الثلاثاء 28 ماي الجاري، لقاءً علمي في موضوع :” الشباب ورهانات المستقبل.
وساهم في تأطير هذا اللقاء الشبابي الهام حسن فنين مدير مؤسسة ومؤطر تربوي بمراكش، إلى جانب المنسق المحلي لحزب التجمع الوطني للأحرار بمقاطعة سيدي يوسف بن علي مولاي اسماعيل أومغاري، ورئيسة المنظمة الجهوية للشبيبة التجمعية بجهة مراكش آسفي أمل الملاخ، ولحسن السعدي رئيس المنظمة الجهوية للشبيبة التجمعية بجهة سوس ماسة وعضو الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية.
وحضر اللقاء أزيد من 300 شاب وشابة يمثلون مختلف أحياء المقاطعة.
وفي كلمة له بالمناسبة، أكد مولاي إسماعيل أومغاري على أهمية فئة الشباب بالمغرب، والتي تمثل أزيد من 60 بالمائة من مجموع الساكنة، مضيفاً أن هذه الفئة تعتبر قطب راحة التنمية والمساهم الرئيسي في تنمية المجتمعات، مشددا أن فئة الشباب تحتاج لمزيد من التأطير والتكوين وهذا ما تبناه حزب التجمع الوطني للأحرار، من خلال انفتاحه على هذه الشريحة المجتمعية المهمة .
وتابع أومغاري أنه لم يدخر جهدا لخدمة شباب المنطقة بصفته رئيسا لمجلس المقاطعة بعيدا عن الانتماءات السياسية الضيقة.
من جانبها أكدت أمل الملاخ رئيسة المنظمة الجهوية للشبيبة التجمعية بجهة مراكش اسفي، أن حزب التجمع الوطني للأحرار وضع على عاتقه تكوين وتأطير الشباب سواء من خلال منظماته الموازية وفي طليعتها الشبيبة التجمعية التي تولي اهتمام بالغ لتأطير الشباب ببرنامجها السنوي، وتراهن على مشاركة سياسية قوية لهذه الفئة.
من جهته، قال لحسن السعدي عضو الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية إن حزب التجمع الوطني للأحرار، يعرف دينامية مهمة، من خلال استقطاب فئات واسعة من المجتمع، الأمر الذي يقلق الخصوم السياسية، حسب تعبيره، ودعا الشباب إلى المشاركة السياسية وعدم ترك المقعد فارغ، ليقرر شؤونهم من لا يملك من الكفاءة ما يكفي.
واعتبر السعدي أن حزب التجمع الوطني للأحرار يضع في صلب اهتماماته مشاكل الشباب في مقدمتها الدفاع عن لغات التدريس للغات العلمية، تم قطاع التشغيل والصحة.
بدوره تناول حسن الفنيين مداخلته من الزاوية الاكاديمية، حيث عدد من خلالها الأعطاب التي تعتري المجتمعات في مقدمتها الثقة بالسياسيين، تم أزمة القيم التي أصبحت تنخر المجتمعات، الى جانب ضعف التأطير الذي تضطلع المؤسسات سواء سياسية أو مدنية بمسؤوليتها، إلى جانب المدرسة التي تبني المواطنة، إلى جانب التحصيل الدراسي.
وخلص في مداخلته الى استعراض الحلول الناجعة لتأطير الشباب، مشيرا إلى دور الأسرة في التنشئة الاجتماعية، والمدرسة، تم المجتمع المدني القوي والفعال.
وأجمع المتدخلون، على أن حزب الحمامة يعلق آماله العريضة في النهوض بالمغرب إقتصاديا و ثقافيا و اجتماعيا على الشباب، لمحورية الدور المنوط به في العملية التنموية الشاملة، وهو ما يفسر العناية الخاصة التي تحظى بها هذه الفئة من المجتمع.
و تتمحور السياسات والاستراتيجيات العامة لحزب التجمع الوطني للأحرار حول الطرق والأساليب الكفيلة بالرفع من قدرات الشباب المغربي العلمية والمهنية، وبتحسين أدائهم في شتى مجالات الحياة العملية، من خلال تسليحهم بكافة ما هو ضروري من المهارات والخبرات العلمية والفنية اللازمة.



