شارك الأخ أنيس بيرو عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار ” جهة مغاربة العالم” في أشغال الندوة التي نظمتها، مساء أمس، مؤسسة علال الفاسي حول: “النموذج التنموي الجديد والإصلاح المؤسساتي”.
وشهد اللقاء التي عرفت حضور وازن لمختلف مناضلي الاحزاب السياسية وشخصيات وطنية وأكاديميون، مداخلة للأخ انيس بيرو تضمنت مجموعة من النقط المهمة التي تطرق لها، والتي أكد من خلالها على مدى أهمية النموذج التنموي في النقاش العمومي اليوم، معتبرا أنه ذو راهنية هامة.
ودعا الأخ أنيس بيرو إلى ضرورة تسريع وثيرة إعداد النموذج التنموي الجديد استجابة للتوجيهات الملكية السامية والرامية إلى إعداد مشروع نموذج تنموي جديد يستجيب، إلى تطلعات المواطنين المغاربة، مؤكدا على ضرورة تقديم قراءات متعددة ومن زوايا مختلفة تساعد على فهم الحاضر الحالي للمغرب، وذلك “لإزالة الضباب عن ما نطمح له في المستقبل وما نريد تنزيله لأرض الواقع”، على حد تعبيره.
وأكد الأخ البيرو على توفر الكفاءات والقدرات والمؤهلات ما يحقق، حسبه القفزة الكبرى التي ينشدها جلالة الملك محمد السادس حفظه الله، والتي يسمو إليها كل مواطن مغربي.
وشدد الأخ أنيس بيرو في كلمته على ضرورة التفاؤل للمستقبل حيث أن تحقيق حلم المغاربة في الإصلاح لن يتحقق إلا بالعمل الجاد والمعقول مؤكدا أيضا على ضرورة ترسيخ الثقة بين المواطنين والسياسة والصلح بينهما للسير للأمام يدا واحدة.
وأشاد الاخ بيرو بمجهودات الأخ الرئيس عزيز أخنوش وجميع أعضاء المكتب السياسي ومناضلات ومناضلي الحزب داخل وخارج أرض الوطن الذين ساهموا في إعداد مقترح النموذج التنموي الجديد الذي قدمه حزب التجمع الوطني للأحرار تحث عنوان مسار الثقة: 3 قضايا: الصحة والتعليم والتشغيل.
وختم الأخ بيرو، مشددا على ضرورة التركيز على الشباب والمرأة باعتبارهما ركيزة المجتمع ولا إصلاح بدون إشراكهما، خاصة في النموذج التنموي الجديد، مشيدا بالعمل التي تقوم به النساء في البرلمان وحكومة والمؤسسات الدستورية.