افتتحت اتحادية مولاي رشيد سيدي عثمان لحزب التجمع الوطني للأحرار بمدينة الدار البيضاء القمة الشبابية الأولى، اليوم الأحد9 دجنبر. واختارت الاتحادية شعار “لنفتح باب الثقة والأمل”، للتسخة الأولى للقمة، والتي ستصبح موعدا سنويا لشباب بهذه المنطقة.
وقال الأخ محمد حدادي المنسق الاقليمي للاتحادية إنه وبعد عشر سنوات من تنظيم الأيام التواصلية، تنطلق اليوم القمة الشبابية الأولى، بمنطقة تعرف نسبة مهمة للعزوف عن ممارسة السياسية .
وأضاف الأخ حدادي أن شباب الاتحادية أبانوا عن سلوك أخلاقي وانضباط، فاجئ الجميع من خلال التنظيم الجيد، والمتقن لهذا الحدث، الذي يحتفل بعقد من الزمن عن تأسيسه.
من جهته قال الأخ أنس حدادي، إن اتحادية سيدي عثمان مولاي رشيد، تعيش مرحلة من مراحل بناء جيل جديد قادر على تحمل المسؤولية، معتبراً أن اهتمام الحزب بالشباب أصبح اولوية، مضيفا “الدينامية التي يعيشها الحزب بشبابه، جعلت بائعي الوهم يتوجسون ويخفون ، من الحراك الاجتماعي للشباب، المنبثق عن معرفة الشباب لحقوقه ورغبته في تغيير أحوال “.المنطقة من تهميش
وتابع الأخ أنس حدادي أن حضور الشباب اليوم جاء بعد عدد من اللقاءات الاستقطابية بمولاي رشيد والهراويين، وسلسة من اللقاءات من أجل إقناع الشباب للانخراط، والذين بلغ عددهم 500 شاب فاعل يؤمن بمشروع الحزب الجديد، مسار الثقة، مشددا “سنسهر على تنزيله وتطبيقه على أرض الواقع، والذي جاء ليعالج أهم قضايا الشباب من تعليم وصحة وشغل
اليوم وقتنا لتحمل المسؤولية كشباب، ولنحمل الكلمة ونقطع مع الممارسة البالية للسياسة”.
واسترسل الأخ أنس قائلا “لن نستسل، رؤسنا مرتفعة وهكذا ستظل لأننا ندافع عن الحزب بكل افتخار، ولن يستطيع أحد إفشال وإحباط دينامية وطموح الشباب الأوفياء، وأجدد أنه حان وقتنا لتحمل المسؤولية لأن المغرب يحتاج الى شبابه وإلى بديل، وتغيير”.
وفي السياق ذاته قال الأخ محمد خلدون كاتب فرع الإتحادية إن هذا اللقاء العاشر عقد بكل إسرار سنة بعد اخرى، لتكوين الشباب على القيم النبيلة، مضيفا أن الشباب اليوم لم يأتوا من أجل الاسترزاق، بل من أجل حب المواطنين ورغبة في التكوين.
من جهة أخرى قدم الأخ رشيد إعيش حصيلة عمل شباب الاتحادية للسنتين الماضيتين، مشيدا بالتزامها في تحقيق برنامج العمل الذي قدموه في سنة 2018.
وقال الأخ اعيش” نشتغل داخل الشبيبة، بطريقة جديدة، نظمنا عدد من المحاور على شكل مشاريع، في الرياضة، وفي البرامج التواصلية مع التركيز على الشبيبة المدرسية”.
وأضاف الأخ إعيش، إن الاتحادية لا تقتصر على المشاريع فقط بل أيضا تركز على الاستثمار في الرأسمال البشري، معتبراً، أن دور الأحزاب السياسية الحقيقي، هو التأطير والتكوين، وتكوين خزان الافكار، التي تخرج من القاعدة، إلى القمة، مع التركيز على التعريف بمبادئ الحزب والايديولوجيا التي يعتمدها، وعمل الفريق.
وحضر افتتاح القمة الشبابية الأولى لاتحادية مولاي رشيد سيدي عثمان الإخوة محمد أوجار، ومنصف بلخياط، وحميد برادة، وتوفيق كاميل، وعبر الرفيح دحان، وحسن بنعمر ونوال المتوكل، وعبد الودود خربوش، ومحمد درينة وآخرون.
وعرف افتتاح هذه القمة الشبابية، تكريما للاخ محمد أوجار، لدعمه الدائم لشباب الحزب، ومن المنتظر أن يؤطر أستاذة جامعيين وأطر التجمع ورشات تكوينية في مجالات التواصل، والوسائط وولوج سوق الشغل.



