نظمت المنظمة الجهوية للشبيبة التجمعية لجهة الشرق – تمثيلية اقليم الناظور لقاءا تكريميا- بمناسبة تخليد ذكرى عيد المولد النبوي الشريف والذكرى 63 لعيد الاستقلال المجيد تحت شعار ” استحضار الأعياد الدينية والوطنية مناسبة لترسيخ قيم الوطنية الصادقة والمواطنة الإيجابية”.
وفي كلمة له في اللقاء، الذي تميز بحضور مختلف الهيئات السياسية والمدنية والنقابية، استحضر الأخ محمادي توحتوح رئيس المنظمة الجهوية للشبيبة التجمعية، أهمية ذكرى عيد المولد النبوي الشريف في وجدان المغاربة ومن خلالها عرج على خصال خير البرية ومعلم البشرية جمعاء المصطفى صلى الله عليه وسلم وما قدمه للبشرية من ترسيخ لقيم التضامن والتعاون والتسامح والإخاء وحب الوطن.
واعتبر الأخ توحتوح أن ذكرى عيد الاستقلال المجيد مناسبة لاستحضار نضالات الشعب المغربي وعلى رأسهم بطل التحرير محمد الخامس طيب الله ثراه حتى نيل الحرية والاستقلال.
وتابع قائلا ” إذا كان التاريخ يشهد على ما قدمه أجدادنا بقيادة الملك محمد الخامس من تضحيات فإننا أحفادهم شباب اليوم نؤكد أننا لا نخون هذا التاريخ ولا الحاضر و متعبئون لمواصلة مسيرة البناء والنماء تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله”.
ونوه الأخ توحتوح بتلبية ممثلي الأحزاب السياسية لدعوة الحضور لهذا النشاط الحزبي الخاص بالتجمع الوطني للاحرار، مؤكداً أن مثل هذه السلوكات السياسية المتضامنة تؤكد “أننا نشتغل جميعا وفق ارادة ومصلحة حزب الوطن فالاختلاف “لا يخسر للود قضية، يضيف المتحدث.
من جانب آخر تناول الأستاذ مصطفى عبد النبي وهو مرشد في الطريقة العلوية، في مداخلة حول السيرة النبوية مناقب خير البشرية صلى الله عليه وسلم مستحضرا خصال النبي عليه السلام في الدين وتدبير شؤون المسلمين بما يكفل العيش الكريم للأمة جمعاء.
واعتبر هذه المبادرة للشبيبة التجمعية تأكيد على الأهداف النبيلة لترسيخ قيم الوطنية الحقة والفعل المواطن الايجابي فتوجيه الدعوة للجميع يبرز أن الدين يوحدنا والوطن يجمعنا، يضيف المتحدث.
من جانبه أكد الأخ مصطفى لهراوي عضو التمثيلية الاقليمية للشبيبة التجمعية بالناظور، في كلمة له حول قيم المواطنة الايجابية، على ضرورة استحضار الذاكرة الوطنية عبر النبش في مناقب الأسلاف والتضحيات التي قدموها.
ودعا الى توجيه الرؤيا نحو الماضي لاستخلاص العبر والدروس والتسلح للمساهمة في تجاوز العقبات والاشكالات الآنية.
وطالب بالانخراط في كل المبادرات الفاعلة لبناء مغرب الكرامة والديمقراطية والحداثة انسجاما والنداءات الملكية السامية الرامية لجعل المغرب في مكانة الريادة.
وفي الاخير تم تكريم مجموعة من الوجوه السياسية والنقابية من مختلف المكونات والهيئات، وأيضا تكريم مجموعة من المقاومين وأعضاء جيش التحرير ورجال الفكر والثقافة لما أسدوه من خدمات جليلة لتثبيت أركان مغرب الحرية والكرامة والديمقراطية.