احتفلت التنسيقية الاقليمية للتجمع الوطني للأحرار ومنظمة المرأة بإقليم وجدة أنكاد بالذكرى الـ43 للمسيرة الخضراء، بحضور 13 من المناضلين المشاركين والمشاركات في هذا الحدث الوطني التاريخي.
وقالت الأخت زوليخة ارزي رئيسة المنظمة الجهوية للمرأة إن الاحتفال بذكرى المسيرة الخضراء، التي تصادف الـ6 من نونبر من كل سنة، ينبع من التفكير الجلي في نشر روح المواطنة لدى الشباب والأطفال، والتعريف بتاريخ الوطن والتراث اللامادي للمملكة.
من جهة أخرى، تضيف الأخت ارزي أن احتفال التجمع بذكرى المسيرة الخضراء له دلالات كبيرة أبرزها هي الرمزية والمكانة المهمة لهذا الحزب العتيد في انجاح هذه المحطة التاريخية.
وتابعت في الاتجاه ذاته “من قاد المسيرة هو السيد أحمد عصمان، وهو رمز حزب التجمع الوطني للأحرار، والاحتفال بهذا الذكرى، هو أيضا فرصة لتكريم الرجل، وإبراز مجهوده لدى الشباب والأطفال”.
وركزت جل مداخلات المشاركين في هذا الحفل على دور المسيرة في زرع روح الوطنية، فيما ربطت الأخت ارزي مناسبة المسيرة مع مسار الثقة.
وأوضحت قائلة “يتجلى القاسم المشترك بين المسيرة الخضراء ومسار الثقة في دورهم في نشر روح الوطنية، والتماسك الاجتماعي وتحقيق الإجماع الوطني، حيث تقاسم 13 شخصا من بينهم نساء لحظاتهم في المسيرة الخضراء مع الجموع الناشئ والشاب الحاضر وكانت لحظة برزت فيها روح المواطنة، خاصة في الوقت الذي نرى فيه الشباب يغامر بحياته وشبابه من أجل الهجرة، فحب الوطن يتجلى أيضا في التضحيات، وعلى الشباب اليوم أن يستوعبوا الأمر جيدا، وندعوهم اليوم للانخراط في المسيرة التنموية للمغرب”.
وعرف الحفل مشاركة حوالي 300 شخص، وتم خلاله تكريم عدد من المناضلين، المشاركين في المسيرة الخضراء .