قال الأخ عدي خزو برلماني عن الدائرة الانتخابية تنغير، إن التجمع الوطني للأحرار أرسى ثقافة التواصل والحوار بين مختلف مكونات الحزب وبين هذا الأخير ومحيطه السياسي ومع مختلف مكونات المجتمع.
وأضاف الأخ خزو في كلمة له بالمنتدى الجهوي الأول للشبيبة التجمعية بدرعة تافيلالت، اليوم الأحد 4 نونبر بقلعة مكونة، أن هذا اللقاء الشبابي التجمعي يأتي في سياق الدينامية الجديدة التي يعرفها الحزب، من أجل مواصلة بناء مسار الثقة وفق المنهجية والقناعة الراسخة لدى رئيس الحزب.
واعتبر المتحدث أن إشكالات التعليم والتشغيل والصحة التي يواجهها المواطن والشباب بصفة خاصة، تعد أولويات لبناء مسار الثقة ومدخلا حقيقيا للنموذج التنموي الذي يسعى التجمع لبلورة مشروع كامل بصدده.
ويرى الأخ خزو أن مشاركة الشباب التجمعي ومساهمته في العمل اليومي وفي الميدان يبقى رهانا ضروريا لبناء الثقة والانطلاق نحو المستقبل بتبات وإرادة، قائلا ” لعل أهم رهان كسبه الشباب التجمعي هو التناغم بين الخطاب السياسي والعمل في الميدان وهذا ما يجعل الشباب التجمعي قادرا على كسب التحديات وأهلا للمسؤوليات”.
وشدد الأخ خزو مسترسلا أن بناء الثقة في المستقبل وتعزيز وتحصين مسار الثقة يتوقف على الاعتناء بالشباب وعلى مواكبته وتأطيره لصقل تجربته، وترشيد ديناميته من أجل تجديد وتشبيب النخب كآلية ضرورية لمواصلة المسار وبناء المستقبل وفق مقاربة اقتصادية واجتماعية عادلة ومتجددة.