أكد الأخ عزيز أخنوش وزير الفلاحة و الصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، اليوم الثلاثاء بالرباط، أنه سيتم دعم مشاريع التجهيز بالسقي الموضعي ب1,67 مليار درهم خلال سنة 2019، وذلك عبر صندوق التنمية الفلاحية.
وأشار الأخ أخنوش، في عرض أمام لجنة القطاعات الإنتاجية بمجلس النواب، خصص لتقديم مشروع الميزانية الفرعية لوزارته برسم سنة 2019، إلى مواصلة العمل على برنامج الري وتهيئة المجال الفلاحي، من خلال إنهاء الأشغال على مساحة تناهز 80 هكتارا في مشروع التحويل الجماعي إلى الري بالتنقيط، وكذا تغطية حوالي 50 هكتار إضافية بالتقنيات المقتصدة في الماء في إطار مشروع التحويل الفردي إلى الري بالتنقيط، لتصل بذلك المساحة الإجمالية المسقية بهذه التقنيات إلى 610 آلاف هكتار.
وبخصوص برنامج الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتدبير خدمة الري، أوضح الأخ أخنوش أنه سيتم إنجاز دراسة الهيكلة لمشروع الغرب على مساحة تقدر ب30 ألف هكتار، وكذا الانتهاء من دراسة مشروع قدوسة، والذي يهم مساحة تبلغ 5000 هكتار، فضلا عن إنجاز دراسات تنفيذية لإطلاق مشروع الداخلة على مساحة تقدر ب5000 هكتار.
وعلاقة ببرنامج تنمية المراعي، أكد الوزير أنه سيتم خلق محميات رعوية على مساحة تقدر ب 20 ألف هكتار، وتهيئة المسالك الرعوية على طول 40 كيلومترا، وكذا إنشاء وتجهيز 20 نقطة ماء خاصة بتوريد الماشية.
وأضاف الأخ أخنوش أنه بالإضافة إلى 813 مشروعا في إطار مشاريع الدعامة الثانية، سيتم برمجة 156 مشروعا جديدا برسم السنة المقبلة، موزعة على كل مناطق المملكة، مشيرا في هذا الصدد إلى أن هذه المشاريع رصد لها مبلغ يقدر ب2,7 مليار درهم، وتستهدف 64 ألف مستفيد.
وعلى صعيد التعليم والتكوين والبحث العلمي، أبرز الوزير أنه سيتم إحداث مجلس التوجيه الإستراتيجي للبحث الزراعي، بهدف تحديد التوجهات وإدارة الاستثمارات في مجال البحوث الفلاحية، وإحداث وحدة مشتركة للبحوث الزراعية، وتكوين 2700 طالب في مؤسسات التعليم العالي الفلاحي و1743 تقنيا متخصصا.
وبخصوص البرنامج التوقعي للمياه والغابات لسنة 2019، سجل الوزير برمجة عمليات للتشجير على مساحة 44 ألف و500 هكتار مع الحرص على تأهيل النظم الطبيعية بالأصناف المحلية.
كما شدد الأخ أخنوش على مواصلة العمل على برنامج تثمين منتوجات وخدمات النظم الغابوية عبر تنمية سلاسل الإنتاج وتفعيل وتطوير تنظيمات الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وكذا برنامج الحفاظ على الملك الغابوي وتأمينه من خلال تحفيظ الملك الغابوي وفتحه وصيانته وإعداد الملفات التقنية وصيانة الدور الغابوية.